الوحدة: ٢٣-٦-٢٠٢٣
من أقوى العوامل الداعمة لفرص النجاح امتلاك مهارة تقدير الذات، ومن هنا تأتي أهمية تعزيز هذا الجانب الإيجابي في شخصية الإنسان لما يمنحه من شعور بالثقة وزيادة دافع التعلم وتنمية المهارات واكتساب الخبرات.
حول هذا الموضوع ألقى الأستاذ سهيل درويش محاضرة بعنوان : (تقدير الذات) في الجمعية العلمية التاريخية بجبلة، رأى خلالها أن امتلاك مهارة التقدير الذاتي يعزز الشعور بالسلامة النفسية وزيادة الثقة بالنفس وازدياد دافع التعلم وتنمية المهارات واكتساب الخبرات والتكيف مع المحيط والتفاعل مع الآخرين وبناء علاقات جديدة بكل أريحية، وحل المشكلات بأسلوب حكيم واتخاذ القرارات الصحيحة، مؤكداً على أن تقدير الذات تُعد من أقوى الأشياء الداعمة للإنسان في تحقيق أهدافه في الحياة.
كما تحدث المحاضر عن مستويات تقدير الذات ومشاكل انخفاضها، مبيّناً خطوات تقدير الذات من خلال تعلم أشياء جديدة وتطوير النفس عن طريق تنمية المهارات وتعلم كل جديد وتقبُل وحب النفس كما هي، ويُمكن كتابة الأشياء الجميلة والإنجازات يومياً كي تكون دافعاً للفخر بالنفس وبالقدرات، وكذلك التوقف عن مقارنة النفس بالآخرين، وعدم الخوف في اتخاذ القرارات والتوجه نحو كل شيء جديد ونافع، إضافةً إلى التعامل برفق مع النفس ومسامحتها على الأخطاء الصغيرة بدلاً من جلد الذات، مع التركيز على نقاط القوة وتحسين نقاط الضعف، والتفكير بإيجابية والتخلص من كل الأفكار والمشاعر السلبية والإحباط.
تلا المحاضرة حوار هادف بين السادة الحضور والمحاضر أدار محاوره الموجهة التربوية امتثال أحمد وذلك للإحاطة بكافة جوانب هذا الموضوع، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية وعدد من أعضائها وأصدقائها، حيث اختتمت الفعالية بمداخلة قدمها رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ عز الدين علي أكد خلالها على أهمية الحوار بين المدراء والموظفين في المؤسسات العامة من أجل تقدير ودعم الناجحين بهدف تطوير أداء العمل.
ازدهار علي