الوحدة: ٢١-٦-٢٠٢٣
الكاتبة كنينة دياب ابنة مدينة جبلة ٧٥عاماً العاشقة لعالم الطفولة، عضو اتحاد الكتاب العرب، لها مؤلفات كثيرة لقصص الأطفال يتجاوز عددها ٤٠٠ قصة ومنها ٢٠٠ قصة غير منشورة و ٣ روايات مترجمة و ٣ مجموعات قصصية مترجمة للأطفال والكبار، خريجة أدب إنكليزي عام ١٩٧٢ ومترجمة للأطفال وللكبار. في عام ٢٠١٨ أحرزت قصب السبق، وكانت محط أنظار الجميع حينما سجلت مع حفيدتها في التعليم المفتوح وتخرجت معها خلال أربع سنوات ونالت شهادة الإعلام وهي تبلغ من العمر ٧٠ عاماً ولُقبت أيقونة التعليم المفتوح أكبر خريجة من الجامعات السورية، ولاتزال تحافظ على هذه التسمية دون ظهور منافس آخر حتى تاريخه.
وفي محاضرتها التي ألقتها بعنوان: ( ماذا وكيف نكتب للطفل؟ ) بدعوة من مركز ثقافي جبلة أكدت على أن الكتابة للطفل ينبغي أن تكون لغة سهلة غير توجيهية ومباشرة بل بطريقة مرنة وسلسة بعيدة عن الألفاظ المعقدة واللغة المقعرة، و أحياناً أن تترك النهاية مفتوحة لإفساح المجال للطفل في التفكير عبر الاستعانة بالصورة ونقيضها بحيث يحب الشخصيات بإيجابياتها وسلبياتها، وأن تكون أحياناً الشخصيات المختارة بعيدة عن الوسط المحيط كأن تكون خيالية ومنها الخيال العلمي على سبيل المثال، ومن التاريخ عبر اختيار الشخصيات القدوة، وأن تكون الكتابة مناسبة للمراحل العمرية بحيث تُغني الكلمات اللغوية والمفاهيم وتنمّي قدراته اللفظية تبعاً للمراحل العمرية المتوسطة والناشئة وسن اليفاعة إذ يتم اعتماد المواضيع الجدية ومنها على سبيل المثال: الكتابة عن المعاقين وكيفية توظيف مهاراتهم التي تضمن النجاح لهم في المستقبل.
يُذكر أن مديرة موقع نفحات القلم – الأستاذة منيرة أحمد قدمت الأديبة كنينة دياب مشيرةً إلى أهمية موضوع محاضرتها متعدد الجوانب لافتةً إلى مؤلفاتها القيّمة.
ازدهار علي
تصوير يحيى أبو قاسم