الوحدة: ٢١-٦-٢٠٢٣
جمال الطبيعة وسحرها جعلا ريشتها ترسم أجمل اللوحات، فأضفت عليها ألوان روحها وأنوثتها لتبدع أكثر.
تعددت لوحاتها ووجدت نفسها من خلال الفن التصويري الذي يحتاج دقة عالية ومهارة فنية وإبداعية.. إنها الفنانة التشكيلية حلا حمود حدثتنا عن تجربتها الفنية من خلال هذا الحوار..
* كيف بدأت ملامح الإبداع التشكيلي في عالمك؟
– منذ طفولتي ولدي اهتمام بالفن التشكيلي، فكلما شاهدت لوحة أقف عندها أتأمل معالم الألوان وطريقة الرسم، وكنت أشعر بالسعادة حين أمسك قلم الرصاص وأرسم، كان لدي موهبة وحب شديد للرسم وكانت أول تجربة هي الرسم على الجدران.
* هل تعتبرين الموهبة وحدها كافية وكيف طورت فنك؟
– الموهبة تأتي بالفطرة، ولكن الموهبة وحدها لا تكفي للدخول في عالم الفن التشكيلي لأن هناك مدارس وضوابط وطريقة مزج الألوان، بداية كنت أرسم عن طريق النت، وبعد تخرجي من الجامعة سجلت دورات للرسم بمركز الفنان بشار سليمان وبدأت بتطوير نفسي، وبفترة قصيرة بدأت أرسم أجمل اللوحات.
* اللوحة الواقعية أو فن التصوير هل يختلف عن بقية المدارس الفنية وأين تجدين نفسك؟
– بالطبع هناك عدة مدارس، وكل مدرسة لها طابعها ، وأنا اخترت الفن التصويري حيث وجدت نفسي من خلال هذا النوع من التشكيل، وطبعاً أضفت بعض اللمسات الخاصة بي والتي تميزني عن غيري.
* من أين تستوحين أعمالك وما الذي يشدك للوحة أكثر؟
– معظم أعمالي من الطبيعة، والجمال يجذبني والأشياء المميزة تجعل ريشتي تبدع أكثر فرسمت الخريف وعازفة التشيللو واللوحة المعبرة عن حب الأخ، فكل لوحة لها عنوان ورمزية خاصة استطعت أن أعبر عن ذلك من خلالها.
* هل الحالة النفسية للفنان تلعب دوراً في رسم اللوحة؟
– تعتبر اللوحة مرآة للحالة النفسية، فكل عمل فيه انطباع عن حالتي التي أعيشها فتخرج اللوحة بفرحها وحزنها.
* ما هي مشاريعك؟
– كان لدي عدة مشاريع بالرسم على الجدران مثل روضة للأطفال وكافيه، ولدي لوحات كثيرة وفي القريب سيكون لدي مشاركة بمعرض فردي.
هويدا محمد مصطفى