الوحدة 12-6-2023
عبّر الفنانون التشكيليون في لقاءات أجرتها جريدة الوحدة معهم عن أهمية ملتقى جبلة للفنون التشكيلية الذي يقام في مدرج جبلة الأثري برعاية وزارة الثقافة – مديرية الفنون الجميلة و بالتعاون مع وزارة السياحة، و رأوا أن هذا الملتقى الفني يحمل فوائد جمّة بدءاً من التواصل بين الفنانين واكتشاف التجارب لاسيما أنه يقام في مدرج جبلة الأثري العريق دعماً لأهالي مدينة جبلة الذين تعرضوا لكارثة الزلزال للوقوف إلى جانبهم في تلك المحنة ومحو آلامهم عبر رسائل فنية هادفة.
-الفنان التشكيلي رامي صابور أشار إلى أن الملتقى يعد نشاطاً فنياً جمالياً من شأنه تنشيط الواقع الثقافي في مدينة جبلة لاسيما أنه يُقام في مدرج جبلة الأثري الذي يعود إلى آلاف السنين ليجمع بين الماضي والحاضر، وهذا كله يمنح أجواءً ثقافية فنية مهمة، حيث شارك بعملين فنيين أحدهما لوحة تجريدية من تأثيرات الطبيعة في الساحل السوري.
– الفنان التشكيلي حسين صقور – مسؤول مكتب المعارض والصالات المركزي أشار إلى أن العمل الفني له منعكسات ووظائف جميلة متعددة بدءاً من التواصل بين الفنانين واكتشاف التجارب، موضحاً أن المشاركة في هذا الملتقى تعكس حالات لحظية من مشاعر انفعالية تتبلور خلال مشاركة الفنانين ورسم لوحاتهم للتعبير عن رسائل قيّمة هادفة وفق رؤاهم اللحظية تبعاً لشخصية كل فنان وأسلوبه وبصمته الخاصة حيث شارك بلوحتين بألوان الأكرليك وتوشيح بالزيتي.
– الفنان التشكيلي علي مقوص ذكر أن الملتقى يمثل حالة جميلة ونبيلة في مدينة جبلة عقب الزلزال، من أجل بث روح الأمل والنبل والفرح في مكان تاريخي عريق ألا وهو مدرج جبلة الأثري ومؤكداً على حالة يكرّسها هذا الملتقى وهو الحوار بين الفنانين والاطلاع على تجاربهم وزوار الملتقى من مختلف الأعمار أطفالاً وناشئين وشباباً، حيث شارك بلوحتين فنيتين: إحداهما لوحة تجريدية رومانسية مستعيناً بفكرة من إحساس الريف بألوان الأكرليك.
– الفنان التشكيلي ايماروش (باسل إبراهيم) رأى أن هذا الملتقى يدعم حالة الحوار مع الحضور وعودة للفن مجدداً حيث شارك بلوحتين مستعيناً بمخزونه البصري: لوحة عن الطبيعة بمختلف جمالياتها وألوانها المتنوعة ولوحة عن دراجة نارية بأسلوب تجريدي تعبيري باستخدام الألوان الزيتية.
– الفنان التشكيلي يعرب أحمد بيّن أن هذا الملتقى بعد الفترة العصبية التي ألمت بأهالي مدينة جبلة جراء الزلزال، جاء لعلاج النفوس، وأهميته تنبع من كونه عرضاً حيّاً ضمن المدينة لزوار الملتقى لاسيما الشباب الناشئين، حيث شارك بلوحتين إحداهما من وحي كارثة الزلزال لوحة عن الدمار الذي أصاب مباني مدينة جبلة بألوان الباستيل مع الألوان الزيتية.
– الفنان التشكيلي سموقان أكد على أهمية هذا الملتقى الذي يشارك فيه فنانون تشكيليون من جبلة ومدينة اللاذقية، موضحاً أن الفن هو الجمال الذي يقاوم كل بشاعة وألم يواجههما الإنسان في حياته، حيث شارك بلوحتين إحداهما عن كارثة الزلزال مستخدماً العناصر الإنسانية بشكل تعبيري بالألوان الزيتية.
– الفنان التشكيلي بسام ناصر رأى أن أهمية هذا الملتقى تأتي من خصوصيته بعد كارثة للتخلص من الضغوطات النفسية، مؤكداً على أن الفنانين هم الشريحة الأكثر حساسية وتأثراً بالأحداث المؤلمة وبالتالي هم الأكثر تضرراً وأيضاً الأقدر على التعبير عبر أحاسيسهم الإنسانية عبر الفن، حيث شارك بلوحتين تعكسان حسه الإنساني وتعبران عن انطباعه للحدث مستعيناً بالصور الذهنية نفسياً وحسياً مستخدماً ألوان الإكرليك.
– الفنان التشكيلي عمار الشوا رأى أن هذا الملتقى يشكل إعادةً لشكل من أشكال الحياة من خلال الفن ويدعم المشهد البصري الجميل للمدينة ليحلّ محل الدمار والألم، مؤكداً أن الفن أفضل وسيلة للتواصل ولخلق مشهد جميل يحمل نظرة للمستقبل، حيث شارك بلوحتين بأفكار من وحي بيئة مدينة جبلة الميناء و نوارس البحر باستخدام ألوان الزيتي.
– الفنانة التشكيلية هيام سلمان رأت أن هذا الملتقى مهم للغاية لأن الجميع بحاجة إلى فسحة فرح بعد التوقف عن العمل عقب كارثة الزلزال، حيث شاركت بلوحة عن بحر جبلة من بقايا أقمشة بتقنية فن الكولاج.
-الفنان التشكيلي علي نزيهة شارك بلوحة عن الزلزال وتظهر فيها الجدّة وهي تجلس على أطلال منزلها خلفها مدينة جبلة التي تضررت مبانيها جراء الزلزال باستخدام تقنية مونوكروم اللون الواحد بدرجات متفاوتة.
– الفنانة التشكيلية عدوية ديوب رأت أن هذا الملتقى هو مشاركة وجدانية لآلام أهالي مدينة جبلة جراء الزلزال، مؤكدةً على أن الفن هو حالة اجتماعية راقية للتعبير عن آلام الناس مواكبةً للأحداث التي تجري في الحياة عموماً، حيث شاركت بلوحتين فنيتين إحداها تتحدث عن الأمل.
– الفنان التشكيلي كائد حيدر أشاد بأهمية هذا الملتقى الذي يجمع الفنانين التشكيليين ضمن أجواء جميلة وفنية راقية، شارك بلوحتين باستخدام ألوان الأكريليك ومواد مختلفة على سطح اللوحة.
-الفنانة التشكيلية رنا عثمان شاركت بلوحتين إحداهما حول المكان الذي يقام فيه الملتقى وهو مدرج جبلة الأثري بألوان مائية وزيتية.
-الفنانة التشكيلية رؤى حسن أشادت بفكرة إقامة الملتقى في مدينة جبلة التي أصابها الزلزال وهي خطوة مهمة لتقديم الفن وإيصاله للأهالي بكل محبة، شاركت بلوحتين لوحة تمثل الدمار من الرماديات والسواد إلى الفرح و ألوان الطيف للاستمرار بالحياة و الأمل، ولوحة من حارات مدينة جبلة بأسلوب مبسط وجميل.
– الفنانة التشكيلية إيمان الكنج من ضيوف الملتقى شاركت بلوحة بتقنية التعتيق عن المعلم الأثري مدرج جبلة ودمجه مع البحر ووجه فتاة وسنبلة قمح تحيط بجديلة شعرها كناية عن العطاء.
ازدهار علي