الغزل والجوى ضيفا ثقافي بانياس

الوحدة :11-6-2023

أقام قصر الثقافة في بانياس ظهرية شعرية شارك فيها الأستاذ نعيم علي ميا، والأستاذ أحمد فتوح بالإضافة للموهبة الشابة عبدالرحمن الفران.

                         

وعن مشاركته قال الأستاذ نعيم علي ميا: شاركت بقصائد غزلية، وعادة أكتب قصائد ما بين شعر التفعيلة والشعر العمودي الكلاسيكي القديم، القصائد بعنوان (لأني أحب، يميناً أنت في مقلي، لو توقظين السهر)، وهي قصائد تلامس الهمّ الإنساني الذي يقوم على فكرة أن الإنسان مثنى، وليس فرداً، كما أنه يكتمل بالآخر وهذا الآخر هو الشيء الجميل الذي نبحث عنه في دواخلنا، وأضاف: الشعر يعبر عن الحالة الإنسانية بكل تفصيلاتها، لذلك من الضروري أن نحافظ على استمرارية هذه النشاطات حتى يعتاد الجيل الجديد على أن الشعر حالة جمالية جميلة جداً، فالشعر لا يبحث فقط في صنع صورة جمالية، بل هو يعلن هذه الجمالية ويظهرها، ودور المراكز الثقافية هام جداً، وهنا لابد أن نشكر الأستاذ خالد حيدر مدير ثقافي بانياس على نشاطه المتميز.

بدوره الأستاذ أحمد فتوح قال: شاركت بقصة قصيرة بعنوان (ظل) تتحدث عن علاقة حب توأد في زمن الأزمة نتيجة عمل إرهابي، وتبقى الذكرى المريرة تسترجعها الشابة التي أحبت فانكفأت على نفسها، وقصة بعنوان (الرماد الأخضر) تتحدث عن ذوي الهمم الذين إذا وجد من يرعاهم ويتبناهم فإنهم يحققون ما يريدون، وأكد أن هذه الملتقيات الأدبية هامة جداً ويراها كالشمس التي تعطي النور والحياة لكل شيء، وإذا ما اختفت الشمس لا وجود للحياة وكذلك النشاطات الثقافية تمد الحياة بعناصر كثيرة.

أخيراً الموهبة الشابة عبد الرحمن الفران قال: شاركت بقصائد بعنوان (على طلل) تتحدث عن معاناتي مع الحب، وأخرى بعنوان (لوحدي) تتحدث عن الجوى والفراق، بالإضافة لرسالة  لأخي الذي لم تلده أمي أسامة آمنة، وأضاف: مشاركتي فرصة  لأقدم ما كتبت وأتلقى النقد البناء الذي سيساعدني على الارتقاء بكتاباتي، فالشعر يصور ماهية النفس، لذلك من المهم القيام بهذه النشاطات بسبب تراجع الأدب العربي في هذه الفترة ولإعادة تقويم اللسان.

رنا ياسين غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار