الوحدة : 9-6-2023
أقام قصر الثقافة في بانياس لقاء تراثياً بعنوان الزجل في التراث الشعبي، قدمه الأستاذ نبيل عجمية، وعرف بداية الزجل بأنه التصويت أو التطريب وهو شيء من الشعر وشيء من الأغنية الشعبية، فالزجل حالة وجدانية كانت تختص بها مجموعة من الشعراء باللهجة المحكية ولكن ضمن أصول وقواعد الشعر، ثم قدم بعض القصائد الجميلة و المتفردة التي قيلت من كل بلاد الشام مثل قصيدة بعنوان شموخ السنديان، حكاية سورية، وبعض القصائد الغزلية، بعدها أكد أن الزجل يتميز بالغناء وبكلماته البسيطة مما يجعله يدخل إلى القلب بسرعة أكبر من الشعر الحديث والشعر المقفى، وهو فن جميل يتفرع إلى عدة فروع منها العتابا والموال والميجانا وبسبب عدم وجود وسائل ترفيه قديماً كان الزجل محور الجلسات المسائية.
أخيراً ذكر بعض المناطق السورية التي اشتهرت بالزجل مثل الزبداني، يبرود، والساحل السوري، ولايزال الزجل حاضراً.
ومن القصائد التي قدمها:
أنا سوري بشموخ السندياني.. حامل بالوفا إلكن أناني
من معنا وعتابات الروابي.
وأوف تنهدت فوق المعاني
حامل إرث من عزم الصلابي
من تاريخ الفكر.. باقي
من عشتار .. من خمر الخوابي
وماري .. وأورنينا .. والأغاني
من شمرا.. وأوغاريت
من أبجديات الكتابي
وياللي بالحرف غزلت للأمم
أجمل ثقافي
رنا ياسين غانم