الوحدة: ٦-٦-٢٠٢٣
افتْتح في صالة الباسل للمعارض/ معرض ربيع اللاذقية / الذي دعا إليه فرع اتحاد التشكيليين ومديرية الثقافة في اللاذقية برعاية م. هيثم إسماعيل أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي.
و ككل عام صار هذا المعرض تقليداً، أو احتفالاً صغيراً لتشكيليي اللاذقية خصوصاً، والمهتمين بالفن عموماً.
شارك في المعرض أكثر من خمسين فناناً ينتمون لمدارس فنيّة مختلفة، بمستويات ومواضيع مختلفة.. في بعض النتاجات نضج ووعي واحترافية عالية وهي للبعض الغالب، وتجارب جديدة لا تزال في بداية الطريق.
أيضاً كانت مشاركة مميّزة للأعمال النحتية بخامات مختلفة خشب وحجر.
في المعرض كان لنا وقفة مع الفنان فريد رسلان رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين في اللاذقية الذي قال:
معرض ربيع اللاذقية دوري يقام في مثل هذا الوقت من كلّ عام، ويأتي استئنافاً للنشاط الفني للاتحاد الذي تأثّر بكارثة الزلزال، كما تأثرت جميع مناحي الحياة في هذه المحافظة.
الجديد هو مشاركة مجموعة من الأعضاء الجدد الذين تمّ قبولهم بصفة متمرّنين.
يشارك في المعرض أكثر من خمسين فناناً وفنانة قدموا أعمالاً متنوعة الخامات والأساليب والموضوعات، حيث يستطيع زائر المعرض الاطلاع على تجارب تشكيلية مختلفة.
وبنفس الوقت يشكّل هذا المعرض محطّة إبداعية هامة ومميزة للأعضاء أنفسهم، ويُسهِم في تطوير الحركة التشكيلية في المحافظة، إضافة إلى معارض الاتحاد الأخرى والأنشطة الفنيّة التي نتعاون فيها مع الجهات العامة والخاصة على مدار العام.
رأيان في المعرض:
د.نجوى أحمد مدرّسة في كليتي العمارة والفنون الجميلة بجامعة تشرين، قالت: المعرض بشكل عام جيد، وفيه تجارب متنوعة، وأغلبها هام. لفتني استخدام البعض لمجمعات لونية، أقصد تدرجات اللون الواحد ذاته وما يقاربه من ألوان متوافقة، إضافة إلى استخدام البعض لمركز الجذب البصري، أي سيطرة بؤرة الجذر على المتلقي ثم قراءة باقي عناصر اللوحة.
التشكيلي حسين صقور مدير مكتب المعارض المركزي قال:
كمتابع دائم لمعرض ربيع اللاذقية أستطيع القول: هذا المعرض نقلة نوعية من ناحيتين، الأولى تجديد في أساليب التشكيليين الكبار، والثانية انضمام مجموعة فنية شابة بأساليب أكاديمية، وهذا يعني ضخ دماء تشكيلية جديدة تعطي مزيداً من الطاقة والتجديد للحركة التشكيلية في اللاذقية.
مهى الشريقي