الوحدة: ٢٤-٥-٢٠٢٣
تُوِّج ملتقى فسحة أمل التشكيلي الذي أقيم على مدار خمسة عشر يوماً بمعرض تشكيليّ رائع من نتاج المشاركات في هذا الملتقى والبالغ عددهن/١٥/ مشاركة، بمعدل لوحتين لكل واحدة منهن، واحدة عن الزلزال، والثانية اختيار حر. وللتذكير الملتقى والمعرض تحت رعاية وزارة الثقافة – مديرية الثقافة، وإشراف الفنان التشكيلي إسماعيل توتنجي، واستضافة متحف اللاذقية.
وعند افتتاح المعرض قام
أ. مجد صارم مدير الثقافة بتوزيع شهادات مشاركة على جميع الفنانات.
بداية مع منظّم ومشرف الملتقى والمعرض، التشكيلي توتنجي كانت لنا وقفة قال فيها: بداية أشكر كل الجهات الداعمة لهذا النشاط، الملتقى والمعرض.
أشعر بسعادة غامرة في كلّ مرة يقام فيها الملتقى التشكيلي، فهذه ليست المرة الأولى.
فرحي ينبع من أنني أعيش أجواء تشكيلية جديدة في كلّ مرة، والسبب الثاني أنني أتيح للمتدربات الفنانات المبتدئات فرصة مهمّة، في مكان جميل يتعانق فيه جمال الطبيعة مع الآثار لتحفيز خيال ونفسية المشارك على العطاء والإبداع. أتمنى أن يلاقي المعرض الأصداء المرجوّة عند الجميع.
مع المشاركات كانت لنا وقفات أيضاً:
– الفنانة التشكيلية غيداء ميهوب حليمة قالت: أنا عضو في أكثر من مجلة فنية ثقافية،
مشاركتي في ملتقى فسحة أمل جعلتني أؤمن بأن السوريين لا يقفون عند وجع ما، وإنما هناك دائماً وأبداً أمل وإيمان بأنهم قادرون على تخطي المحن بهمّة أبنائهم،
وهذا ما جسدناه في لوحاتنا بإشراف مدير الملتقى الفنان إسماعيل توتنجي.
مشاركتي بملتقى فسحة أمل كان فرصة لأُغني معلوماتي الفنية، وأتبادل الخبرات مع الفنانات المشاركات.. رسمت لوحتين تحدّيتُ فيهما نفسي لأقدم أفضل ما لدي.
– سالي حمدان، قالت:
/ملتقى فسحة أمل/ أول تجربة لي، وأنا محظوظة لأكون واحدة من مجموعة فنانات هواة.. جمعنا حبّ الفن.. والرغبة بالتعبير عن المشاعر التي انتابتنا بعد كل ما تعرضنا له من كوارث سواء بالحرب أو الزلزال.. اجتمعنا لنثبت أننا قادرون من خلال الفن أن نبني ونعمر ونتخطى كل الصعاب.
/تجربة فسحة أمل/ غنيّة تتيح تبادل الخبرات بين المشاركين، وفرصة لكلّ فنّانة منا، لتطلق العنان لريشتها وتُري الناس موهبة هذه الهاوية سواء كان العمل جيداً أم لا. وتبقى قيمة الأعمال في هذا المعرض والملتقى هي قيمة المعنى والرسالة التي تمنينا إيصالها للجميع.. فسحة أمل هي فسحتنا التي مَرِحنا وطرنا وملأنا فيها دنيتنا ألواناً.
– زينة خدام قالت: عمري ١٨ سنة، هي تجربتي الثالثة بالملتقى مع أ.إسماعيل توتنجي، أما بالنسبة لملتقى فسحة أمل والمعرض فهو الملتقى الأول من نوعه، والتجربة الفنية الأولى كونها عن الزلزال. حاولنا أن نجسّد فيه المعاناة. المشاركة بالملتقيات شيء مهم ويدعم الشخص فنيّاً، من حيث تأمين مكان مريح للرسم، والتقاء مجموعة من الرسامين، هذا يفيد اجتماعياً ويسمح بتبادل الآراء فنيّاً.
– رنا مجارسة قالت: للملتقى طعم مميّز ممزوج بمشاعر الإلفة والمودّة بين المشاركات، في أحضان هذا المكان الجميل والمشجّع جداً على الرسم. أنا أكثر من سعيدة لمشاركتي في هذه الفعالية وأتمنى أن تلاقي لوحاتي إعجاب الزائرين.
مهى الشريقي