الوحدة: ١٧-٥-٢٠٢٣
أقام المركز الثقافي العربي في بيت ياشوط فعالية شعرية بعنوان ( الشهداء مشاعل النور) شارك فيها عدد من الشعراء من ملتقى الشراع للثقافة والإبداع.
الأستاذ الشاعر علي الزينة قدم السادة الشعراء وألقى كلمة نثرية تعبّر عن عظمة الشهادة جاء فيها:
“عبقُ الفصولِ وعاطرُ الأرجاءِ
يا أمتي هي من دم ِ الشهداءِ
كمْ من شهيدٍ راحَ ينذرُ روحهُ
كي لا يرى فيضاً منَ الظلْماءِ
قالوا تُقبلهُ السماءُ عزيزةً
فأجبتهمْ بل ألفُ ألفِ سماءِ
بشارُ أقسمَ أنهُ لا ينحني
إلا لوجهِ اللهِ والشهداءِ“
كما ألقى الشاعر علي الزينة عدة قصائد عمودية الأولى وطنية بعنوان “لم تركع الشام” والثانية عن الزلزال بعنوان “بروفا ليوم القيامة” والثالثة غزلية بعنوان ” لا تتمهلي”، يُذكر أن الشاعر علي الزينة لديه أربعة دواوين شعرية ويكتب الشعر والنثر والومضة إلى جانب كتابة الأغاني والعتابا.
– الشاعر فائز خنسة ألقى أربع قصائد موزونة، القصيدة الأولى وطنية من البحر الكامل “شمس الشهادة” ورد في مطلعها :
شمس الشّهادة في سماء المشرق
فاضت على كون الفضاء المطلق.
والقصيدة الثانية عنوانها: “جودي عليه” إضافة إلى قصيدتين من البحر الوافر بعنوان “أنيس الروح” و “غرام”.
– الشاعر هيثم وطفة شارك بعدة قصائد زجلية، منها المغنّى والمحكي، وإحداها قصيدة مهداة إلى روح والدته التي رحلت عن الدنيا، تحدث خلالها عن عظمة الأم وتضحياتها ودفء حضنها، كما ألقى قصيدة بعنوان (وداع) وهي مهداة لروح والده معبّراً عن مشاعر الحزن التي انتابته لحظة رحيله ووداعه، كما شارك ببعض القصائد الغزلية إضافة إلى قصيدة وطنية بعنوان (يا شام) وهي حكاية عشق تتحدث عن حبه للطيران وللجو وللغيوم وذكرياته الجميلة طيلة فترة سنوات خدمته حينما كان طياراً مقاتلاً وعشقه الأبدي للوطن الغالي سورية.
– الشاعرة فاطمة غنيجه ألقت عدة قصائد نثرية ومحكية عن الشهداء بعنوان “الخالدون” متحدثةً خلالها عن ملاحم البطولات والصمود، كما ألقت قصائد غزلية ووجدانية “صدفة والتقينا” و “يوما ما” و”قال لي”.
– الشاعرة حميده إسماعيل ألقت قصيدة وطنية بعنوان “يا وطني” تحدثت خلالها عن الوطن والشهداء، كما شاركت بقصيدة غزلية بعنوان “سر الحبيب” وقصيدة وجدانية “بعد المشيب” وهي حكاية تلامس حياة الإنسان بعدما يغزوه المشيب.
ازدهار علي
تصوير : يحيى أبو قاسم