الوحدة : 15-5-2023
عندما تقرأ حروفها تدرك أنها كالبحر تأخذك بعمق فكرها وتسافر بك حيث الفرح والجمال… شاعرة كتبت القصيدة بأصابع الفجر لتبدع في القصيدة العمودية وقصيدة النثر وليزهر كتابها الأول بعنوان (كالغناء أو أكثر قليلاً) إنها الشاعرة رفاه حبيب أخذتنا إلى عالمها الأدبي من خلال هذا الحوار: – لكل مبدع بداية، فكيف كانت البداية بعالم الأدب؟ بدايتي كانت عام 1998 ككاتبة في الجرائد والمجلات السورية والعربية، بدأت بكتابة الخواطر وبعض القصص القصيرة ونشرت في صفحات تختص بكتابات الشباب المبدعين منها صفحة على دروب الإبداع في جريدة البعث وصفحة أدب الشباب في جريدة تشرين ونشرت أيضاً في جريدة الثورة والوحدة ومجلة الجندي العربي وجيش الشعب ومجلة عالم الأسرة والمجلة الخليجية زهرة الخليج، وشاركت في عدة برامج إذاعية وتلفزيونية، منها برنامج عالم الأدب مع الشاعر الراحل خالد أبو خالد، وفي برنامج قرأت لكم مع الإعلامي اللبناني زاهي وهبة، ومؤخراً في برنامج حلو ياسهرنا على إذاعة نينار إف إم وبرنامج سكن الليل على إذاعة وتلفزيون سوريانا، وفي لقاء على إذاعة طرطوس إف إم ولقاء على القناة الفضائية من المركز الإذاعي والتلفزيوني في طرطوس، وأنا حالياً مشرفة على سهرة النثر في ملتقى صافيتا الأدبي الذي أُدين له بكل ما هو جميل وصلت إليه. – هل للقصيدة طقوس معينة ومن يأخذك إليها؟. لا وقت محدد لكتابة القصيدة أو الخاطرة ولا طقوس معينة، فهنالك حالة لامرئية، كهالة من نور تأتي الفكرة أو الكلمة لتجعلني أغوص بين الحروف وأسترسل في الكتابة. – ما الشعر الذي تكتبين وعما يتحدث وبمن تأثرت؟ أكتب الشعر الموزون والنثر والقصة القصيرة والقصيرة جداً، في بداياتي تأثرت بنمط غادة السمان التي أعشقها ككاتبة ولكني وجدت بصمتي الخاصة فيما بعد. وفي مقطع من قصيدة أقول: ما أروع البدر في عينيك يكتمل ونور سحرك عند الفجر يعتمل قصائد الشوق في كفيك اسكبها ووهج نجم من الخدين يشتعل يا منية الروح والأحزان تأكلني من لي سواك فأنت الخير والأمل مازلت أحيا على ذاكراك من زمن والبوح يسكب والأشواق والقبل. – هل تجدين مواقع التواصل الاجتماعي منبراً للوصول والشهرة ما رأيك بذلك؟. نعم في عصرنا هذا أصبحت السوشال ميديا هي الطاغية حتى على الورق فللأسف ما عاد للكتاب الملموس ذلك البريق كما سابقاً وهذا يحز في نفسي كثيراً، بالرغم من أن الانتشار عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو أسرع وأشمل، لكن أيضاً أصبح منصة لصعود الصالح والطالح معاً وهذا من سيئات تلك المواقع. – ماذا تحدثينا عن مجموعتك الأخيرة وحفل التوقيع وماذا أضاف لك كشاعرة؟ – هو كتابي الأول وقد اخترت أن يكون كالغناء أو أكثر قليلاً، بنصوص نثرية تقترب من الشعر في أحيان، ولكني تركت للقارئ تحديد ماهية ما بين يديه تحت مسمى (نصوص) فقط. أما حفل التوقيع فقد كان حدثاً رائعاً ترك في نفسي فرحاً لا يوصف، فقد غمرني أصدقائي وأهلي وكل من يعرفني بمحبة لا توصف، كان بالفعل يوماً من العمر، وقد أضاف لي رصيداً مذهلاً من محبة الناس وهذا كنز لا يقدر بثمن. – آخر مشاريعك المستقبلية؟ مشاريعي المستقبلية ستكون بإذن الله كتباً أخرى تحمل عناوين مختلفة، فربما مجموعة قصصية، أو ديواناً من الشعر الموزون، لم أحدد بعد .
هويدا محمد مصطفى