الوحدة : 14-5-2023
أقام قصر الثقافة في بانياس ظهرية شعرية، شارك فيها مجموعة من شعراء ملتقى أوتار، وبدوره قال الأستاذ مخلوف مخلوف : ضمن سلسلة النشاطات التي يقوم بها ملتقى أوتار الأدبي، نحن اليوم في ثقافي بانياس، ستكون مشاركتي بقصيدة مستوحاة من طوفان نوح بعنوان بطاقة بحث عن نوح، وأضاف: الشعر هو الناطق الرسمي باسم الماضي والحاضر والمستقبل، وأكد أن الشعر الناطق باسم الأحداث التي لها علاقة بالخرافات مبتعدين قليلاً عن الحب والغزل فالشعر إن لم يكن أجنحة وقادراً على الطيران فهو ليس شعراً، كما أن الشعر أحد مظاهر تطور الحياة الاجتماعية، فأي نمط من أنماط العلاقات وخاصة العلاقات الوجدانية وحتى الوطنية لا يمكن التعبير عنها إلا من خلال اللغة، حيث يستطيع الشاعر توظيف هذه الكلمة واستخدامها بشكل صحيح للدلالة على الحدث والدلالة على الموقف، فالشعر يعد من أهم المظاهر الاجتماعية خاصة وأنه ديوان العرب، لأنه كان يوثق كل الأحداث.
وبدورها فاطمة أحمد قدار قالت: شاركت بنصين وطنيين بعنوان وطني الجمال و كفكف دموعك عن الشهيد، وأضافت: اللقاءات مهمة لأن وجود مواجهة بين الشاعر والجمهور تكون أوضح ويكون لها صدى.
وقالت اكتمال ديب: بمناسبة عيد العمال وعيد الشهداء سنشارك اليوم بنص وطني بعنوان أرض النور ونص وجداني بعنوان إلاك، طبعاً لم يكن الشعر منفصلاً عن الواقع بل كان يحاكي الواقع منذ وجود الخليقة حتى الآن، وعلى الرغم من كل الضغوطات التي نعيشها مازلنا نبحث عن فسحة جمال نرى أنفسنا به.
وشارك سليم المغربي بقصائد غزلية ووجدانيات بعنوان أنا من كوكب ثانٍ، وقصيدة عن بانياس وقصيدة مفتاح الحبايب. وعن الشعر، قال: الشعر هو الصوت الذي ينقل صورة واقع الشاعر إلى العالم ولو كان في إطار المحيط الضيق، ومن الضروري استمرار هذه النشاطات لأن الأمم لا تقوم إلا بالفكر والفكر لا يقوم على أشخاص بل يقوم على كوكبة وهذا التكافل بين الأدباء سيكون مفتاح المستقبل لهذه الأمة.
أخيراً سناء سفكوني، قالت: شاركت بنص بعنوان سحر الشعر وآخر بعنوان رائحة الموسيقى، وأضافت: الشعر هو علم العرب وديوانه كان ومازال علم الأعراب وكما قال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام تعلموا الشعر فالشعر من نفس الرحمن مقتبس، والشاعر الفذ بين الناس رحمن الشعر يصور الواقع والشاعر بحسه وبموهبته أول من يلتقط الجميل والقبيح ويقدمه بلغته.
رنا ياسين غانم