الوحدة : 12-5-2023
في سياق النشاطات الأسبوعيّة للجمعيّة العلميّة التّاريخيّة، أقيمت ظهرية شعرية بمناسبة عيدي العمال العالمي والشهداء، وذلك بمشاركة كوكبة من الشعراء الذين شاركوا بنصوص نثرية وقصائد موزونة تعبيراً عن عرفانهم وامتنانهم لما قدمه وبذله الشهداء من تضحيات من أجل أمن واستقرار وحرية وكرامة الوطن، و كذلك تقديراً لجهود العمال في عيدهم.
– الشاعر علي طراف ألقى قصيدة (التوءمان) مشيراً خلالها إلى أن عيدي العمال والشهيد يحملان ذات القيمة.
– الشاعر مخلوف مخلوف مدير ملتقى أوتار شارك بنص شعري حر بعنوان (تلك البلاد) تحدث خلالها عن الشهداء آملاً أن تنعم سورية بالاستقرار لتصبح خالية من الأوجاع و الهموم والأحزان.
– الشاعر أحمد منصور ألقى قصيدة عمودية بعنوان (لن ننسى) من وحي أعياد سورية في أشهر آذار ونيسان و أيار، وما واجهته سورية من ظروف وأحداث عصيبة خلال الحرب عليها.
– الشاعرة سناء سفكوني قدمت نصاً نثرياً موجهاً للعامل وللشهيد بعنوان (تذكار)، وقصيدة عن الشهيد بعنوان (قسم الشهيد)، إضافةً إلى قصيدة وجدانية (شجن).
– الشاعرة صديقة رابعة قدمت قصيدة موزونة بعنوان (في يوم الشهيد) تحدثت عن تضحيات الجيش العربي السوري وعن رسالة الشهداء الخالدة من أجل الدفاع عن الوطن الغالي سورية، كذلك شاركت بقصيدة أخرى وجدانية بعنوان (أخاصم فيك).
– الشاعرة فاطمة قدار شاركت بنصين اثنين: نص عمودي (شآم) تحدثت خلاله عن بطولات الجيش العربي السوري، ونص نثري غزلي (ذات صدفة).
– الشاعرة اكتمال ديب قدمت نصين نثريين: نص يتحدث عن الشهيد والتضحيات التي قدمها فداءً لسورية، و نص آخر وجداني بعنوان (عيناك).
– الشاعرة سارة خيربك شاركت بقصيدة وطنية بعنوان (عيد الشهداء).
يُذكر أنه شارك في تقديم فقرات مشاركات الشعراء في هذه الفعالية الشعرية كل من الزميل الصحفي خالد حاج عثمان والموجهة التربوية امتثال أحمد والشاعرة تغريد الخليل، وذلك بحضور رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عز الدين علي وعدد من أعضاء الجمعية وأصدقائها.
ازدهار علي
تصوير يحيى أبو قاسم