الوحدة :29-4-2023
خيّب تشرين آمال جمهوره من جديد، وفشل للمرة الرابعة في مرحلة الإياب بتحقيق الفوز واكتفى بالتعادل مع ضيفه الطليعة المهدد بالهبوط بدون أهداف، بعد مباراة غابت فيها عن البحارة الروح التي كنا نشاهدها في الماضي، ويبدو أنهم بعد أن ابتعدوا عن المنافسة على اللقب باتوا يلعبون كأداء واجب وبدون أي إحساس بالمسؤولية فلا خطة، وأقل ما يقال عن الأداء أنه سييء.
حال الطليعة لم يكن أفضل، بل على العكس كان أسوأ بكثير، ومن هنا ندرك ماذا أضاع تشرين.
شوط أول سلبي وباهت وتسديدات طائشة هنا وهناك فوق العارضتين أو بجانب القوائم فتململ الجمهور، وكانت صيحات المدربين تسمع هنا وهناك ولكن بدون أي فائدة.
الشوط الثاني لم يتغير فيه الحال كثيراً، ولم تنفع التبديلات وبقي اللعب بلا تركيز، واستمرت الكرات الطائشة هنا وهناك، أما إنهاء الهجمات عند تشرين فيبدو أنها معضلة مستعصية لاحل لها، ومن المؤسف بعد نهاية المباراة بالتعادل أن يخرج اللاعبون وكأن الطير على رؤوسهم، فيما الجمهور يطلق آهاته متحسراً على فريقه الذي أصبح شبحاً لفرق المواسم الماضية ويستمر السؤال تشرين إلى أين المسير؟
محسن عمران