الوحدة 19-3-2023
أربعون يوماً على كارثة الزلزال، و ما زلنا نشهد محاور عديدة لم تطأ أرضها الحصص الإغاثية من أية جهة رسمية، إذ يوجد في محافظة اللاذقية ٣٦٨ ألف بطاقة، ظفر قسم منها بسلة أو سلتين (حسب الجهة الموزعة وحسب المناطق المتضررة)،فيما لم تحظ عائلات في مناطق أخرى بسلة بواحدة، ولم ترها بأم العين حتى… والأمثلة كثيرة!!!.
في هذه الحالات الإغاثية نحن أحوج ما نكون اليوم إلى البطاقة الذكية، تحقيقاً للعدالة التوزيعية، علماً أنه تم رفع مقترح من لجنة الإغاثة في المحافظة إلى الجهات المعنية للتوزيع عبر البطاقة، ولم تأت الموافقة حتى الآن، فما السبب؟.
جدير بالذكر أن البطاقة الذكية، هي الوسيلة الوحيدة اليوم التي تعود بنتائجها الجيدة لكلا الطرفين (المواطن ولجنة الإغاثة)، وخصوصاً أننا على أبواب شهر رمضان المبارك والناس فيه أحوج للإعانة من أي وقت آخر، في ظل ضعف القدرة الشرائية، وتضخم الأسعار، وشح الرواتب الشهرية.
تغريد زيود