الوحدة: ١٥-٣-٢٠٢٣
انطلاقاً من ضرورة العمل على إخراج الأطفال من الحالة النفسية التي تعرضوا لها بسبب حادثة الزلزال المدمر لم يتوقف عمل الجمعيات والمنظمات عند موضوع الإغاثة، وإنما توجه بعضهم نحو محور الطفولة وتأثير هذة الكارثة عليهم نفسياً وجسدياً بسبب فقدان البعض منهم لأهلهم أو منازلهم وألعابهم وغير ذلك، من هنا كان لجمعية مكتبة الأطفال العمومية دور كبير في هذا المجال.. للتعرف أكثر على ما قدمته المكتبة التقينا المدير التنفيذي السيدة فاطمة شحرور حيث قالت:
كانت الاستجابة سريعة للجمعية منذ وصول المواطنين إلى مراكز الإيواء ومع الأيام الأولى للزلزال .. فقد جاءت من خلال التعاون مع الأمانة السورية للتنمية بإتاحة المقر الرئيسي للجمعية ووضعه ضمن خدمة الأمانة لتسهيل أعمالها.. كما عملت الجمعية ضمن مجالها لمساعدة الأطفال على تخطي ما مروا به، وذلك بالتوجه للشريحة الأكثر تأثراً من خلال العمل على توفير جو داعم نفسياً واجتماعياً لهم عبر الأنشطة والجلسات التي تقيمها الجمعية في مراكز الإيواء وفي مقراتها في ضاحية بسنادا ومركز الطفولة المجتمعي في منطقة سكن الشباب.. وتم تنفيذ عدة نشاطات ترفيهية موجهة بالحوار والتفاعل لتفريغ الطاقة والآثار السلبية التي خلفتها كارثة الزلزال..
بالإضافة إلى جلسات حوارية مع الأهل تضمنت بعض النصائح والتوجيهات حول كيفية التعامل مع الأطفال في هذه الظروف.
بتول حبيب
تصفح المزيد..