محافظ اللاذقية: السكن البديل باهتمام الحكومة وقريباً يبصر النور.. مع حرصنا على تسخير كل المساعدات للمتضررين
الوحدة: ١-٣-٢٠٢٣
قدم المهندس عامر إسماعيل هلال محافظ اللاذقية رئيس لجنة الإغاثة الفرعية، تقرير غرفة عمليات الإغاثة في محافظة اللاذقية وذلك في مستهل مؤتمر صحفي عقد بحضور الإعلاميين وممثلين عن الجمعيات الأهلية.
وفي سياق التفاصيل، قال السيد المحافظ : نعزي أنفسنا كعائلة سورية بضحايا كارثة الزلزال التي أظهرت أصالة السوريبن ومحبتهم لبعضهم البعض، ومساعدتهم فرق الإنقاذ والقطاع العام والخاص منذ اليوم الأول للكارثة، وتقاسمهم المؤونة رغم الصعوبات مع المتضررين.
لم نكن وحدنا بوجود الإخوة والأصدقاء، مع حرصنا على تسخير كل المساعدات لصالح المتضررين.
وعن حصيلة الأضرار، قال السيد المحافظ : هناك 80 ضحية، 1131 مصاباً منهم 61 مازالوا قيد العلاج.
105 أبنية منهارة ، 102لجنة فنية أنجزت 27641 كشفاً، 967بناء متضرراً بالكامل، 3833 بناء بحاجة لتدعيم ، 12922 بناء يحتاج لترميم، 9919 بناء سليماً.
تشكيل 30 لجنة هندسية للكشف على المدارس.
وتم الاستعانة بلجان هندسية من جامعة تشرين لتحديد أسباب الانهيارات. كما تم فتح طلبات الكشف للمواطنين .
و إحداث 28 مركز إيواء يقيم فيه 1117 عائلة، ونعمل مع الشركاء للوصول إلى المتضررين خارج المراكز.
حسان صفية أمين سر فرع الهلال الأحمر، قال:
من اللحظة الأولى لكارثة الزلزال المدمر، استنفرنا كافة الكوادر مع شركائنا وقدر المستطاع بالبداية وتحسن الأداء واستمر يداً بيد مع اللجنة الفرعية للإغاثة وغرفة العمليات في الليل والنهار، ومن الأعمال المنفذة إنقاذ الضحايا ونقل الجثامين والانتقال لمناطق المحافظة ومراكز الإيواء للاطلاع على سير العمل وتمت أعمال الإغاثة وفق الأصول وبدقة وفق الإمكانيات المتاحة، وللآن الاستجابة مستمرة ونعمل للوصول للمتضررين خارج المراكز، من خلال التواصل المباشر واللجنة الفرعية وغرفة العمليات لتقديم العون والمعونات لهم، وزرنا المستشفيات وتم التعاون مع مديرية الصحة من خلال من منظومة الإسعاف لدينا.
راني صقر مدير فرع الأمانة السورية للتنمية، قال :
كان التعاون كبيراً، وكان هناك تنسيق في جهود الإغاثة نشكر جهود المحافظ والمديريات والمجتمع الأهلي واستجابة المنظمات الأممية، وتم وضع خريطة موثقة تحدد المباني المنهارة كاملاً والمتصدعة والمتضررة بناء على تقارير اللجان الفنية والسلامة العامة.
ثم قدم الصحفيون الحاضرون أسئلتهم وتمت الإجابة عليها وكانت:
– وضع المتضررين ممن فقدوا منازلهم أو تضررت وعن السلامة الإنشائية للأبنية وعن العودة للمدارس؟ .
فأجاب المحافظ حولها بما يلي: تم التعميم للوحدات الإدارية لإيصال معلوماتهم لغرفة العمليات المشكلة والمنبثقة عن لجنة الإغاثة الفرعية.
وعن السلامة الإنشائية، تم تشكيل لجان خبيرة من جامعة تشرين بدأت العمل منذ أربعة أيام أخذوا عينات وسيتم اختبارها لاحقاً وستصدر تقارير بالنتائج وفي حال الغش من المتعهدين تحال للنائب العام.
وعن المدارس : قامت 15 لجنة بالكشف على 70% من المدارس وجاء الزلزال الثاني عدنا وشكلنا 30 لجنة لكشف فني آخر ، أنجزت 90% وغطت 1200 مدرسة بالمحافظة والنتائج 500 مدرسة صالحة و140 صيانة و66 كشف لجنة للسلامة وغداً نعلن العودة الآمنة للمدارس، وأعلن عن 45 مدرسة آمنة موزعة في كافة مناطق المحافظة.
– من صاحب القرار بالهدم أو السلامة وهل سيكون هناك لجان أخرى وكيف أثرت العقوبات على أعمال الإغاثة؟
فأجاب المحافظ: تم تشكيل 103 لجان فنية للكشف على منازل المحافظة بعد ثلاثة أيام من الكارثة وغطت 27000 مبنى وشكلنا لجان سلامة عامة تدعم الفنية ولها القرار النهائي بعد تقييم المباني إما إزالة أو تدعيم أو ترميم بسيط أو سليمة، وكانت الآليات لدينا قديمة نسبياً بسبب الحصار ورفدتنا الحكومة ب 160 آلية هندسية.
– هل يستمر عمل طواقم الإغاثة القادمة من الدول الشقيقة والصديقة؟
أجاب المحافظ: قدمت 4 فرق إنقاذ من الصديقة روسيا الاتحادية مدعمة بتجهيزات متطورة ومن فنزويلا والإمارات العربية والصين والهلال والصليب الأحمر اللبناني لقد ساعدونا كثيراً وتم تكريمهم وودعناهم، وقدم فريق الإمارات لنا التجهيزات ودورات دفاع مدني ولاحقاً دورات في الإمارات.
– المتضررون خارج مراكز الإيواء لم يصلهم الدعم،
وهل هناك أمل بمساكن بديلة؟
أجاب بشار أسد رئيس غرفة العمليات:
نستهدف كافة المتضررين بشكل دائم بالتنسيق مع الوحدات الإدارية والمخاتير لإجراء مسح كامل لتحديد المتضررين ولنستهدف من هم خارج المراكز وندعمهم هم والمستضيف، لهذا نضبط المواد الإغاثية ونوزعها بشكل دقيق ورشيد لضمان الديمومة،
وللسكن البديل سيتم وفق قاعدة البيانات.
وعن هذا قال المحافظ:
بمرحلة قادمة سيكون هنا 7 مراكز إيواء غير دائمة منها 4 في اللاذقية و3 في جبلة، والسكن البديل باهتمام الحكومة لإنشاء سكن بديل نشتغل عليه وقريباً يبصر النور وعند نقطة البداية نخبركم.
– ماهي المساعدات المطلوبة من دولة الإمارات الآن؟
أجاب المحافظ:
دولة الإمارات الشقيقة كانت من أول المبادرين إغاثياً وإنسانياً وفريق الإنقاذ المكون من 71 شخصاً ساعدنا برفع الأنقاض والضحايا، وقد وافينا الإخوة بالإمارات بقوائم مدروسة وهم لن يقصروا.
– عن مساعدات العراق المقدمة والمستقبلية؟
أجاب المحافظ:
جارتنا العراق أرسلت وبشكل متتالٍ قوافل أغلبها إغاثية توزع من خلال غرفة العمليات وهم معنا حتى الآن.
وقد طرحت بعض الجهات تقديم بيوت مسبقة الصنع من العراق ونحن قدمنا الاحتياجات ويعمل عليها الإخوة العراقيين.
وعن بعض الفوضى بتوزيع المعونات أجاب المحافظ:
التوزيع خارج غرفة العمليات سبب بعض الفوضى وهي مساعدات فردية من خارج القطر وقد تواصلنا مع أصحابها وأوضحنا الضوابط فأي مساعدة وأي مادة ومن أي منطقة تتم عن طريق غرفة العمليات وتجاوب معنا الأشقاء وانتظم التوزيع وبشكل مشترك.
– وعن رفع الإيجارات أكد المحافظ على الجهات المهنية ضبط هذه الحالات في حال ورود شكوى وسيتم التعامل معها.
صباح قدسي
تصوير هشام مرزوق