اليوم… منتخبنا الشاب بكرة القدم يفتتح مشواره في نهائيات كأس آسيا بمواجهة البلد المستضيف أوزبكستان

الوحدة: ١-٣-٢٠٢٣
يفتتح اليوم الأربعاء منتخبنا الكروي الشاب مشواره في نهائيات بطولة كأس آسيا للشباب بكرة القدم 2023 بمواجهة صاحب الضيافة منتخب شباب أوزبكستان في العاصمة طشقند في تمام الساعة الخامسة عصراً بتوقيت دمشق، وذلك لحساب المجموعة الأولى والتي تضم أيضاً العراق وإندونيسيا.
و يلعب منتخبنا مباراته الثانية يوم السبت المقبل في الرابع من شهر آذار القادم أمام منتخب إندونيسيا، ويختتم مبارياته في دور المجموعات يوم الثلاثاء القادم في السابع من آذار أمام منتخب العراق.
ويشارك في البطولة الآسيوية 16 منتخباً تم تقسيمهم إلى أربع مجموعات ضمت كل مجموعة أربعة فرق كما يلي:
المجموعة الأولى كما ذكرنا تضم منتخب سورية و أوزبكستان البلد المضيف و إندونيسيا والعراق.
المجموعة الثانية تضم : قطر – أستراليا – فيتنام – إيران.
المجموعة الثالثة تضم : كوريا الجنوبية – طاجيكستان – الأردن – عمان.
المجموعة الرابعة تضم : السعودية – اليابان – الصين – قيرغيزستان.
وينص نظام البطولة على تأهل صاحبي المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي، و تحصل المنتخبات أصحاب المراكز الأربعة الأولى في البطولة على تذاكر التأهل إلى نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً 2023، التي ستقام في إندونيسيا خلال الفترة من 20 أيار حتى 11 حزيران 2023.
وتضم قائمة منتخبنا الشاب 23 لاعباً وهم : محمد حسوني وعلي هولو، ومكسيم صراف وعلي رينة وخالد الحجة ومحمود النايف ومقداد أحمد وعمار عالمة ومحمد عثمان وعبد الله زقريط ومالك جنعير وعامر فياض ومحمود مهنا ومصطفى حمو ومحمد أسعد وحسن دهان ومحمود الأسود وزكريا رمضان ومهند فاضل والياس سفر وأنس حردان وهوزان عثمان ومصطفى عبد اللطيف. ويدرب المنتخب الهولندي مارك فوته.
وكان منتخبنا الشاب قد استعد جيداً للنهائيات وأقام عدة معسكرات تدريبية ولعب خلالها ٨ مباريات ودية.
حيث لعب مع الأردن مباراتين وديتين وتبادل الفوز معه ففاز في مباراة 2-1 وخسر مباراة 2-0.
وفي معسكر دبي لعب مع الصين مباراتين وديتين فخسر الأولى 1-0 وفاز في الثانية 2-1ولعب مع قطر مباراتين أيضاً فخسر الأولى 3-1 وفاز في الثانية 4-0.
وفي معسكر طاجكستان لعب مباراتين وديتين مع منتخب شباب طاجكستان وفاز في المباراتين، في الأولى 1-0 وفي الثانية فاز 2-1.
آمال كبيرة يعقدها الجميع من مسؤولين رياضيين و إعلاميين وجمهور على هذا المنتخب الشاب والتفاؤل يسيطر على الجميع لما يملكه من لاعبين مميزين في صفوفه.
فهل يفعلها منتخبنا الشاب ويتأهل إلى الدور الثاني ويصل إلى أدوار متقدمة في البطولة ويرسم البسمة على وجوه الجماهير السورية الحزينة والمتعبة ويدخل الفرحة إلى قلوبهم؟ . كلنا أمل بأن يعيد هذا المنتخب الفرح للجمهور الرياضي السوري.
عفاف علي