الوحدة: ١-٣-٢٠٢٣
يقول أهالي بمنة وجميع القرى المجاورة التابعة لريف الدريكيش أن معاناتهم بسبب غياب وانقطاع المياه باتت لا تطاق ففي حيلاتا مثلاً ظلت المياه مقطوعة حوالي ٢٠ يوماً، وفي بمنة يعانون من غياب المياه والعطش من أكثر من ١٠ أيام .. والأغلبية العظمى من الأهالي غير قادرة على شراء الصهاريج لأن أسعارها مرتفعة جداً، وضخ المياه إلى خزانات منازلهم يحتاج إلى كهرباء أو ديزل ومحرك الديزل الموجود (معطل)، ولايوجد تعاون بين مؤسسة المياه ومؤسسة الكهرباء لإعطائهم ساعة كاملة متواصلة كي يتم ضخ المياه للخزانات كما يشير الأهالي، بل تأتي الكهرباء متقطعة أثناء الوصل، وعمال الضخ لايتعاونون بل يضخون على حسب التغذية الكهربائية، فهل من حل لهذه المعاناة ؟! هي شكوى نضعها برسم الجهات المعنية بالمحافظة مع علمنا بأن مأساة المياه ممتدة ومتواصلة في العديد من قرى وجرد المحافظة، وخاصة مع اقتراب ارتفاع درجات الحرارة وانتهاء موسم الأمطار، ورغم العديد من الحلول التي نفذتها مؤسسة المياه وبعض تقدمات المنظمات الأممية التي خففت من المشكلة في بعض المناطق، إلا أنها لم تعالجها بشكل مطلق حيث بقيت متعاظمة مع غياب التيار الكهربائي شبه الدائم في أرجاء المحافظة.
رنا الحمدان
تصفح المزيد..