الوحدة 9-2-2023
استهل محافظ اللاذقية المهندس عامر إسماعيل هلال حديثه أثناء ترؤسه لاجتماع لجنة الإغاثة الفرعية بالتأكيد على تنسيق و تنظيم العمل الإغاثي في المحافظة، مؤكداً على أن الاهتمام في الأيام الأولى من الكارثة كان منصباً على إنقاذ واستخراج الضحايا من تحت الأنقاض، ومن الطبيعي في بداية الكارثة -غير المتوقعة – حصول حالات فوضى، مثل كل دول العالم التي تواجه الكوارث، لكن الآن لن نسمح بالفوضى في الموضوع الإغاثي، وقد وضعنا خطة للعمل وستكون النتائج إيجابية.
وتابع م. هلال حديثه بالقول : تم وضع خطة لتنظيم العمل الإغاثي في المحافظة من حيث التنسيق بكل عمل أو إجراء لأي جمعية أو منظمة، مع إدارة لمراكز الإيواء عبر مسؤول معين من قبل المحافظة ومن الجهة المستضيفة لكل مركز.
محافظ اللاذقية أكد أن المساهمة من قبل المنظمات ضمن مراكز الإيواء تتم بتوجيه من المحافظة حصراً عبر عضو المكتب التنفيذي المختص ومكتب الإغاثة في المحافظة، وتدخل الجمعيات ضمن مراكز الإيواء والتجمعات السكانية المتضررة، يتم حصراً عن طريق الشؤون الاجتماعية بعد التنسيق مع المحافظة،و سيتم ضبط الأمن والنظام في كل مركز عن طريق دورية شرطة، وضبط عمليات الدخول والخروج من و إلى مراكز الإيواء عن طريق جمعية أو منظمة واحدة فقط بالتنسيق مع مدير المركز، على أن تمارس مهامها بشكل دائم عبر نظام مؤتمت يمكن المحافظة من الحصول على بيانات المركز بشكل دائم، وسيتم تحديد مراكز إيواء مؤقتة ومراكز إيواء طويلة الأمد وموافاة الجهات الإغاثية بها فور تثبيتها أو إحداثها.
المهندس هلال أشار إلى أن إحداث مراكز الإيواء طويلة الأمد،يحتاج دعماً لإنجازها وبالسرعة القصوى، ويتوجب على المنظمات ذات القدرة على المساهمة بالتنسيق مع المحافظة بأسرع مايمكن لتقييم الأماكن و الاحتياجات، وعلى كل جمعية أو منظمة موافاة المحافظة بالإمكانات التي يمكن أن تقدمها سواء بقطاع الإيواء أو الدعم بشكل رسمي خلال 24 ساعة من تاريخ هذا الاجتماع، مع تحديث هذه المعلومات كل ما أمكن،علماً أن مراكز الإيواء طويلة الأمد، سيتم حصرها فقط بالمتضررين المباشرين بتصدع أو انهيار منازلهم بناء على كشوف لجان السلامة الإنشائية والتي تزودهم بها البلديات، مع توجيه الراغبين بالإقامة المؤقتة فقط إلى الجوامع والمدارس المحددة.
ونوه السيد المحافظ إلى أن المطلوب حالياً هو تدخل فوري بالريف، وفق الاحتياجات التي تحددها المحافظة.
وعرض ممثلو المنظمات الدولية والجمعيات الخيرية إمكاناتهم وما تم تقديمه، وطلبوا تحديد الاحتياجات والأولويات والأضرار ، إضافة للأعمال الإغاثية الغذائية والطبية المشاركة بتجهيز مراكز الإغاثة وأعمال التأهيل.
بدورهم عرض المدراء المعنيون بالصحة، والتربية، ومجلس المدينة، والشؤون الاجتماعية، الاقتراحات والاحتياجات والأولويات.
صباح قدسي