“الرستين” وأحلام المواطنين

الوحدة 2-2-2023

بات اسم الرستين من أكثر الأسماء المعروفة لدى سكان الساحل السوري، فقد ردد هذا الاسم آلاف المرات على مسامعهم بعد أن اقترن بمحطة كهربائية مازالت تعيش مخاضاً عسيراً قبل خروجها إلى النور، وخروج النور منها.
لن نعدد الوعود والمواعيد التي أطلقت بقرب ولادة المحطة المنتظرة، ولكننا سنستند إلى آخر تصريح أطلقه السيد وزير الكهرباء لقناة أوغاريت المحلية، وضمنه وعداً وتاريخاً ثابتين إن شاء الله.
السيد الوزير نوه إلى قرصنة أمريكية أخرت وصول الأنابيب الغازية لمدة ثلاثة أشهر، ولكنه طمأننا بأن هذه الأنابيب باتت في أرض المحطة، وتحتاج المسألة إلى ٦٠ يوماً بالتمام والكامل لإعلان المحطة قيد العمل، وحدد معاليه ٢١ آذار موعداً للولادة الموعودة.
بناء عليه … سنجدد أحلامنا، ونقف على ناصية الانتظار لعل أحزاننا الكهربائية تتبدد قليلاً، وتعود الحياة إلى مصابيحنا الخامدة تحت وطأة الربع الساعة والساعة “المقطعة”، وسيئة الذكر “الترددية”..

الوحدة

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار