الوحدة 2-2-2023
جدّد أهالي قرية المقاطع شكواهم حول عدة أمور خدمية تخصّ واقع حياتهم المعيشية كانوا قد طرحوها سابقاً عبر (صحيفة الوحدة) .. فمن ناحية الاتصالات، أكدوا أن الهواتف الثابتة تعمل على ضوء الكهرباء أي ربع ساعة فقط بالإضافة لشبكة الإنترنت المنزلية، مع العلم أنهم يدفعون ما يترتب عليهم من فواتير هاتفية عند صدورها وهي بعيدة كلياً عن واقع ما تقدّمه من خدمات فعلية، مطالبين بتركيب ألواح شمسية على الطاقة البديلة هم موعودون بها. – ومن ناحية النقل العام، فقد كرّر الأهالي شكواهم بخصوص عمليات النقل والتنقّل من وإلى المدينة، حيث ينتظرون لأكثر من ساعة على الطريق العام حتى ينقذهم أحد سرافيس برج إسلام أو الصليّب، مطالبين بتسيير باصات للنقل الداخلي على هذا المحور ينقذ المنتظرين على المفارق وكذلك طلاب المعهد التقاني للكهرباء والميكانيك المجاور لقرية للمقاطع. – أما فيما يخص ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية في القرية، فهناك محال كبيرة تبيع موادها بأسعار شبيهة أو أقل مما تباع بمركز المدينة، أما الارتفاعات السعرية فتقع على الخضراوات بأنواعها، فعامل النقل إلى القرية وحوامل الطاقة قد تتسبب ببعض الارتفاعات البسيطة على هذه الخضار القادمة من سوق الهال البعيد عن مركز المدينة. – ومن ناحية الخبز، فهناك مخبز بالقرية تعتمد عليه أغلب العائلات ويقدّم منتوجاً جيداً – حسب ما أفاد – أهل القرية، وتسجل له تقديم الخبز لبعض المحتاجين بدون مقابل متحمّلاً أعباء هذا الإجراء. – كذلك أكّد أهالي المقاطع أن صهريج مازوت التدفئة تقاضى مبلغ ٢٠٠٠ ل.س فوق السعر الحقيقي للمخصّص، مع التأكيد أنه يتقاضى هذا المبلغ بناء على توصيل المخصّصات إلى المنازل المنفردة البعيدة عن مركز القرية، مع العلم أن الغالبية لم يستلموا مخصصاتهم حتى الآن. أمّا وضع المياه فهو ما يؤرق أحوالهم، فمزاجية مراقب المياه تحرم الغالبية من مياه الشرب، حتى أنها لاتزورهم إلا مرة كل ١٧ يوماً، مطالبين بحلّ جذري لهذه المُعضلة بجميع الأوقات، وخاصة في مناطق البندي والمقاطع وعين البرج.
سليمان حسين