الوحدة 8-1-2023
شكاوى متكررة لأهالي قرية عين التينة (حارة بيت عبيدو) في ريف الحفة من واقع سيئ لمياه الشرب التي تغذي القرية، نتيجة الانقطاعات لفترات طويلة،قد تصل لأكثر من عشرين يوماً بحسب ماذكر الأهالي ضمن شكواهم، مؤكدين أنه بالرغم من تزويد محطة الضخ على نبع عين المجنونة التي تغذي قريتهم بالطاقة الشمسية لضخ المياه بشكل مستمر، إلا إنهم لازالوا يعانون واقعاً مائياً مزرياً، مما فاقم معاناتهم وكبدهم أعباء مادية إضافية حيال تأمين حاجتهم من المياه، وأضاف المشتكون: رحلة شكوى العطش لقريتنا بدأت منذ أكثر من عام، وترافقت مع تغيير عدة مدراء لمؤسسة المياه، ولا تزال مشكلة المياه التي تنغص حياتنا،وهي مستمرة إلى اليوم دون أي حل جذري ينهي هذه المعاناة، علماً أن تغذية القرية بمعدل مرة واحدة كل ٢٠ يوماً غير كاف لتأمين حاجتنا من المياه، و تأمين مياه الشرب عبر شراء الصهاريج أو نقلها بطرائق أخرى بات يشكل عبئاً ثقيلاً وهاجساً يؤرقنا على مدار اليوم. تعقيباً على ذلك.. أكد رئيس وحدة مياه الثورة المهندس علي رسلان بأن السبب الرئيسي يكمن في قلة غزارة مياه نبع عين المجنونة نتيجة شح الأمطار خلال فصل الشتاء الحالي، مبيناً أن هذا النبع يغذي سبع قرى منها قرية عين التينة، بليهون ،حبيت، جبلايا، خدلو، الميزة والقموحية. ولفت م. رسلان إلى أن النبع حالياً -نتيجة قلة مياه الأمطار- لايشغل سوى غاطس واحد،حيث يتم تشغيله ثلاث ساعات مقابل إيقافه لمدة ساعة ونصف ريثما يتم امتلاء الخزان الذي يغذي هذه القرى، مضيفاً بأن جميع القرى التي يتم تغذيتها من هذا النبع تُروى بالتسلسل بمعدل مرة واحدة كل 14 يوماً، وهذا الوضع ينطبق على هذه القرى كافة، لافتاً إلى أن الوضع الحالي مستمر إلى حين تحسن غزارة النبع وهذا الأمر مرتبط بمعدل هطول الأمطار خلال الموسم الحالي.
داليا حسن