عطلة رأس السنة… بلا إصابات في طرطوس

الوحدة : 2-1-2023

بيّن العميد وفيق أبو دلة قائد شرطة محافظة طرطوس أنه لم يتم تسجيل أية إصابة باحتفالات رأس السنة لهذا العام بالمحافظة، لافتاً إلى أن العناصر الشرطية كانت مستنفرة لحفظ الأمن ومعالجة أي طارىء ولضمان الالتزام بتوجيهات وزير الداخلية.

 

يأتي هذا بوقت شهدت طرطوس فيه بالفعل انخفاض الاحتفالات الصاخبة والعنيفة بالأسلحة والمفرقعات.

أما اللطيف باحتفالات هذا العام فكانت مبادرة ممرضات قسم الأورام بمشفى الباسل حيث احتفلن مع المرضى في جو من الفرح قدر الإمكان، إضافة لزيارة محافظ طرطوس وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي للكوادر المناوبة بمشفى الباسل وكوادر منظمة الإسعاف وفوج الإطفاء ومعايدتهم ليلاً، مع زيارة جرحى الجيش الأبطال بالمشفى العسكري أيضاً.

وفي إطار متصل كانت فنادق ومطاعم طرطوس قد شهدت حجوزات جيدة لحفل رأس السنة، قابلها عجز الكثير من المواطنين عن شراء ما اعتادوا عليه من الطعام والشراب والحلويات بهذا اليوم، وبذلك تكون عطلة الميلاد ورأس السنة قد مرت بسلام على المحافظة، رغم أزمات النقل والمحروقات والغلاء الجائر وانقطاع الكهرباء شبه الكلي، وتلوث بعض مصادر مياه الشرب بالصرف الصحي بقرى صافيتا، وحتى غياب المتة المشروب الشعبي لدى العديد من أهالي طرطوس، وعدم توزيع مازوت التدفئة على الكثير من أبناء المحافظة.

وقام محافظ طرطوس عبد الحليم عوض خليل بجولات بأسواق المحافظة منفرداً بدون أي مرافقة أو أي لفت للأنظار لتفقد أسواق المدينة، مع توجيه عناصر التموين لإلزام جميع التجار للإعلان عن أسعار بضاعتهم بوضوح (رغم أن هذا الأمر لن يغير من واقع الغلاء وتناقض الأسعار بين محل وآخر ..) ، يضاف لذلك توجيهه خلال أيام العطلة لترحيل كافة الأنقاض والمكبات العشوائية المنتشرة في عدة مواقع على أوتوستراد طرطوس  – حمص من جسر الباسل حتى جسر أرزونة ومواقع أخرى على أوتوستراد طرطوس  – اللاذقية، بآليات مديرية إدارة النفايات الصلبة بالتعاون مع بلديات يحمور وميعار شاكر و الكريمة ومتن الساحل وبحوزي وبيت كمونة إلى المواقع المخصصة.

هذا وقُدّمت نهاية العام المنصرم عدة مبادرات بتنوير بعض الشوارع الرئيسية في المدينة بالطاقة الشمسية، إضافة لبعض مبادرات أهل الخير والجمعيات الخيرية لتوزيع بعض الملابس وحتى المستعملة منها لمن يرغب، والمبادرات الفردية التي تمت في الأيام الأخيرة من العام المنصرم لدفع أجرة السرافيس عن ركاب بعض خطوط القرى، أو دفع ثمن الخبز للبعض الآخر لمدة أسبوع مثلاً كما حصل في بعض قرى بانياس والقدموس أيضاً.

رنا الحمدان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار