الوحدة 31-12-2022
أما آن الأوان لاتخاذ قرار خدمي جريء بخصوص نقل جسر المشاة (عديم النفع) من جانب المصرف العقاري – فرع تشرين إلى ما قبل نفق القيادة البحرية تماماً مقابل مقهى موسكو، نظراً لما تشكّله تلك العقدة المرورية من خطورة محدقة على قاصدي المنطقة هناك، وخاصّة عابري الأوتوستراد من الجهتين وطلاب المدارس،
والخطورة تكمن بفعل المسرب (السريع) القادم من قلب النفق وتفريعته جهة بساتين الريحان وبنايات الروس والازدحام الذي يتشكّل هناك بفعل سرافيس خط سقوبين والمشيرفة.. وكذلك باصات النقل الداخلي والدائري الشمالي، فالسيارات الخارجة من قلب النفق يتحتّم عليها الوقوف المفاجئ عند الخروج من النفق ، لأن وجود باص واحد كفيل بإغلاق الأوتوستراد كلياً، وكل ذلك يشكّل ضغطاً حقيقياً على المنطقة والمتواجدين فيها بسبب انتظار الباص لإنزال الركاب،
مع العلم أن جسر المشاة المعني قد تم تركيبه جانب المصرف منذ أكثر من عشر سنوات تسبب بتضييق رصيف المشاة، وهو غير مؤهل لخدمة المنطقة نظراً لوجود فتحة رصيفية بالمنصّف جانب صحيفة الوحدة تقوم بخدمة العابرين من طلاب جامعة وعموم المواطنين، حيث بدأت مفاصل هذا الجسر تتعرّض لهجوم الصدأ، الأمر الذي يُصعّب عملية تفكيكه إذا نضجت نيّة نقله من هذا المكان.
سليمان حسين