الوحدة 31-12-2022
اختتم منتخبنا الوطني للرجال بكرة القدم معسكره التدريبي في دبي أمس الجمعة بخسارة هي الثانية مع منتخب عمان، وبهدف وحيد، وذلك في المباراة التي أقيمت بينهما أمس على ملعب نادي ضباط شرطة دبي.
وكان منتخبنا قد لعب مع منتخب عمان يوم الجمعة الماضية وخسر المباراة بهدفين مقابل هدف واحد.
وبذلك يكون منتخبنا قد تلقى خسارته السابعة على التوالي تحت قيادة المدرب حسام السيد.
لتستمر بذلك سلسلة الخسارات والنتائج السلبية والأداء الكارثي و السيىء لمنتخبنا دون أي ردة فعل تذكر من قبل اتحاد كرة القدم ولا ندري ما هو السبب.
لماذا كل هذا السكوت والصمت المريب على تلك النتائج السلبية والخسارات المتواصلة للمنتخب، والسؤال لمسؤولي كرة القدم، ولماذا لم تتم إقالة الكادر التدريبي للمنتخب إلى الآن ماذا تنتظرون؟. ماهي الفائدة التي جناها منتخبنا من تلك المباريات الودية والمعسكرات، التي من أجلها تم إيقاف الدوري الكروي الممتاز وتأجيله عدة مرات دون فائدة تذكر.
لماذا أضعتم كل هذا الوقت وأهدرتم المال العام على مباريات لافائدة منها وكادر تدريبي لم يقدم شيئاً سوى الفشل وزيادة أوجاع الكرة السورية، أم أن السياحة والسفر أهم لديكم من تطوير مستوى المنتخب وسمعة الكرة السورية.
سبع مباريات ودية خاضها منتخبنا، خمسة منها خلال معسكرين في دبي،
حيث لعب مع الجزائر و بيلاروسيا وفنزويلا و مباراتين مع عمان وبطولة ودية في الأردن لعب خلالها مع (الأردن والعراق)، وجميعها خسرها منتخبنا وسجل خلالها هدفين فقط، ولم يقدم الكادر التدريبي أي شيء يذكر، ولم يطرأ أي تطور ولو بسيط على أداء المنتخب، بل بالعكس تراجع إلى الوراء وزاد الفشل أكثر وأكثر.
أسوأ ختام يختتم به منتخبا عام ٢٠٢٢ بفشل ذريع ونتائج وأداء كارثيين وخسارات بالجملة.
إلى متى ستبقى الجماهير السورية تعد الخسارات، وتتجرع الخيبات والنكسات؟.
عفاف علي