الوحدة: ٢٧-١٢-٢٠٢٢
ساحة المرآب الطابقي جانب الريجي القديمة، المتنفّس الوحيد لأهالي تلك المنطقة وعابري السبيل، أصبحت مرتعاً ملائماً لقمامة متناثرة، توضّعت على درج وزوايا معالم تلك الحديقة وتفاصيل بنائها المُكلف ذي المكانة المعمارية الجميلة، فقد غدت ملاذاً لاستراحة السيارات وبيع الدجاج البلدي، إلى جانب عربات البسطات المتنقّلة، وعلى الشارع الرئيسي تتوضّع حاوية مكانها غير ملائم، متخمة بفعل بقايا خضراوات الباعة الذين يركنون على جانب الطريق لكسب رزقهم، وتوضّع هذه القمامة لا يليق بصرح البناء الكبير إلى جانب وجود (مسجد السيدة فاطمة الزهراء)، لكن القائمين على المسجد يقومون بتنظيف ما حوله باستمرار، مع العلم أن هذا الوضع المُزري وتراكم الأوساخ قد يصبح سبباً رئيسياً لغلق فتحات الصرف الصحي عند هطول الأمطار بغزارة، ولذلك قام الأهالي هناك بمناشدة المعنيين عدّة مرّات لإزالة هذه الفوضى وتهذيب المكان لأنه المنطقة الوحيدة التي تُعد مساحة مريحة للأهالي إلى جانب ساحة الشيخضاهر.
سليمان حسين