الوحدة : 25-12-2022
ها قد شارف العام ٢٠٢٢ على الانتهاء والكثير من المواطنين ما يزالون في بحثٍ مستمر عن سبل للتدفئة.
قد يكون تأخر موسم الشتاء البارد جاء رأفةً بحال المواطنين، ولكن ما أن يدق الباب ويشرع عن برده وثلجه، فلا مازوت التدفئة متوفر ولا المواطن قادر على شراء الحطب.
لقد شهدنا في السنوات الماضية خطة لتوزيع مازوت التدفئة ألا وهي ١٠٠ لتر قبل نهاية العام و١٠٠ لتر في الجزء الثاني منه، كما وشهدنا تخفيض المخصصات إلى ٥٠ لتر في الجزء الأول و٥٠ لتر في الجزء الثاني، والآن ماذا حدث ؟! الشتاء دق الأبواب وأكثر من نصف عدد المواطنين لم يطالوا دورهم لاستلام هذة الكمية المتواضعة من مازوت التدفئة، ٤٧٪ فقط من استلم ال ٥٠ لتر والباقي ينتظر، ففي بداية عملية التوزيع كان يرد إلى محافظة اللاذقية ٢٣ طلباً تم تخفيضها إلى ١٠ طلبات مما استدعى توقيف عملية التوزيع لفترة مؤقتة وعندما رفعت المخصصات إلى ١٤ طلباً تم إعادة التوزيع وهذة النسبة متغيرة بحسب التوريدات، وحالياً يتم استكمال العمل بتوزيع المادة وفق ال ١٤ طلباً، عسى أن يتم الانتهاء من أول دفعة من مازوت التدفئة قبل نهاية موسم الشتاء، فالسرعة في التوزيع مرتبطة بكمية الإيرادات.
هذا وقد كانت الأولوية للقرى الشديدة البرودة، حيث تم التوزيع ل ٨٠ ٪ منها وفي حين توفر المادة سيتم استكمال العمل لتشمل جميع المواطنين في هذه المناطق، ثم التوجه للمدينة.
في سياق متصل أفادنا مصدر مسؤول في محروقات اللاذقية عن وجود توريدات للقطر بشكل كامل ستصل ما بعد رأس السنة، في حال وصولها، فإن عملية التوزيع ستستوفي حدها ليتم توزيع الدفعة الثانية قبل نهاية موسم الشتاء.
في نهاية المطاف لا يبقى سوى الأمل بانفراجات وحلول سريعة تلبي حاجة المواطن لشتاء دافىء.
بتول حبيب