الوحدة 12-12-2022
جمعية إرشاد وحماية الأسرة ( نفسي – اجتماعي- تربوي) في طرطوس جمعية تخصصية هي الأولى من نوعها في سورية، أُشهرت من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالقرار رقم / ١٥٨٧/ بتاريخ ٤/ ١٠ / ٢٠١٥، ويتضمن كادرها متخصصين ومرشدين نفسيين واجتماعيين وكل من يعمل في المجال .
ولتسليط الضوء على أهم نشاطات الجمعية وأهدافها وخططها المستقبلية كان لجريدة الوحدة اللقاء الآتي مع رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ كميت محرز، والذي حدثنا بدايةً عن أهمية وجود جمعية تخصصية في محافظة طرطوس تهتم بتقديم استشارات أُسرية لحالات الطلاق ( قبله وبعده) وتقديم خدمة الإرشاد الزواجي للشباب المقبلين على الزواج، وتقديم الاستشارات الأسرية لجميع حالات التفكك الأسرية، وجميع حالات المشاكل الأسرية (علاقة الأهل بالأبناء – عنف منزلي – سوء العلاقة الزوجية).
ولفت محرز إلى أن الجمعية تقدم خدمات أخرى متعددة من خلال إقامة الندوات والمحاضرات حول أساليب التربية السليمة والحديثة، وورشات عمل لمختلف حالات الدعم النفسي، بالإضافة إلى تقديم خدمات دعم نفسي واجتماعي وجميع الخدمات المُقدمة من قبل الجمعية مجانية تهدف إلى تقديم الحلول المناسبة لجميع الحالات التي تلجأ لها.
وعن أهداف الجمعية ذكر محرز أن أهداف الجمعية متعددة تتمحور حول إقامة مراكز دعم، وإعادة تأهيل للمدمنين وكبار السن وفاقدي الرعاية الوالدية والأحداث، وتقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي لكل فئات المجتمع بالإضافة إلى إقامة دورات، وورشات عمل للعاملين في المجال النفسي والتربوي والاجتماعي وإعداد أبحاث ودراسات في مجال الإرشاد التربوي والنفسي والاجتماعي.
أما فيما يخص نشاطات الجمعية وخططها المستقبلية أوضح رئيس مجلس إدارتها أن الجمعية تسعى إلى التركيز على الدورات التخصصية مثل (تواصل تعاطفي)، وأسس بناء البرامج الإرشادية/ علاج معرفي سلوكي – إدارة حالة / ودورات عن التشخيص والاختبارات النفسية ودورة عن العلاج الإيحائي، وتسعى الجمعية ضمن خططها المستقبلية إلى تدريب الأخصائيين على مختلف الفنيات وطرق العلاج النفسي والاستشارة، وتدريب السيدات على التعامل مع مختلف الحالات النفسية والاجتماعية في الأسرة، بالإضافة إلى السعي لإقامة مشروع خاص بكبار السن ومشروع عن الإدمان.
وبيّن محرز أن شعار الجمعية الذي تعتمده هو الاستشارات السرية والخصوصية والتقبل(تقبل كل الحالات) وللجمعية صفحة على الفيسبوك مُتاحة للجميع.
وبالنسبة للصعوبات، فالجمعية بحاجة إلى الدعم المادي( التمويل ) والحاجة إلى نشر ثقافة الاستشارة والتفريق بين دور المرشد والمُعالج والدكتور النفسي.
والجدير ذكره أن وجود جمعية تخصصية في محافظة طرطوس تهتم بتقديم استشارات أُسرية، وتُقدم كافة أشكال الدعم النفسي والاجتماعي للأسرة تنم عن رُقي وتحضّر في طريقة التعامل مع المشاكل والتحديات التي تتعرض لها الأسرة بشكل عام والسيدات بشكل خاص.
ربا قميرة