الوحدة 24-11-2022
يشتكي أهالي قرية ديفة الواقعة في ناحية المزيرعة التابعة لمنطقة الحفة والتي تبعد ٢٨ كم عن مركز مدينة اللاذقية من نقص مياه الشرب، إذ يتم ضخ المياه للقرية كل ثمانية أيام مدة يوم واحد ولساعتين فقط، الأمر الذي اضطر الأهالي للجوء إلى شراء صهاريج المياه، حيث بلغ سعر الصهريج الذي يتسع ل ١٥ برميلاً من /35 – 40/ألف ل. س، أما تعبئة خزان يتسع لخمسة براميل بلغ سعره/ ١٣/ ألف ل. س، على الرغم من امتلاك القرية لنبع يعد من أقدم الينابيع الغزيرة والصالحة للشرب في المحافظة والتي لا تجف مياهه صيفاً، كما كان في القرن الماضي النبع الرئيسي الذي يروي الريف والمدينة وذلك قبل استجرار مياه نبع السن، فإذا كان أهل النبع عطشى فما هو حال باقي القرى والمناطق؟! أهالي قرية ديفة يقولون إن هذا الوضع كارثي وغير مقبول خاصة في فصل الصيف كون أغلب أهالي القرية وكذلك القرى التي تضخ لها المياه من هذا النبع وهي (بطرنس – الساجات – الرحيات – قارطيون – ضهر البيدر – القويقة – ديفة – الدبيقة – وطى الصلعة – نهر ديفة – بلنيو) من ذوي الدخل المحدود ولا طاقة لهم على تحمل التكاليف الباهظة لشراء مياه الشرب، كما أن مدة الضخ غير ثابتة وقد تصل إلى ١١ يوماً، وطالبوا بضخ المياه إلى قريتهم كل أربعة أيام، كما قدموا اقتراحاً إلى مسؤولي المياه في المنطقة لتزويد المحطة بالطاقة من سد طرجانو والذي تتوفر به الكهرباء بشكل دائم، وذكر الأهالي أنهم تواصلوا عدة مرات مع مؤسسة المياه لحل مشكلتهم وكانت الإجابة بعدم توفر المازوت والكهرباء. ” الوحدة ” تواصلت مع المهندس علي رسلان مسؤول وحدة مياه الثورة، الذي قال: إن المياه متوفرة ولكن المشكلة هي مشكلة طاقة (مازوت – كهرباء ) وسيتم تزويد محور المزيرعة بالكهرباء يومي السبت والثلاثاء من كل أسبوع ومن الساعة (١٢ – ٥) بالإضافة إلى ساعات الوصل الأساسية، الأمر الكفيل بحل ٧٠٪ من المشكلة، وذلك ما وعدنا به خلال اجتماع ضم مدير الكهرباء ومدير المياه ورؤساء الوحدات. وعن اقتراح أهالي ديفة بتزويد المحطة بالكهرباء من السد، قال رسلان: إن ديفة بعيدة عن سد طرجانو وهناك مسافة/ ٣كم / تقريباً ولا يوجد توتر، أما محطة الثورة والقرى القريبة من السد، فهناك وعد بالإعفاء من التقنين الكهربائي بداية من هذا الشهر وتشمل محطة الثورة قرى (طرجانو – الدرباشية – مليو – وادي الجرار – وادي الحارة) وإذا كان الإعفاء كاملاً ستغذى العناقية.
هنادي عيسى