الوحدة: 22- 11- 2022
لم يمل أهالي بلدة الهنادي الانتظار رغم أنه طال… لكنهم اليوم وبعد طول انتظار أمام حالة اللا انتظار واللا أمل، حيث قضى تصديق المخطط التنظيمي على حلم طال انتظاره، فتوسع المخطط التنظيمي كان من المنتظر أن يكون متميزاً ويحمل حلولاً للمشكلات التنظيمية، لكنه جاء ” لعنة ” حسب ما وصفه أبناء بلدة الهنادي والعلة في تسميتها بلدة، حيث حلت عليها لعنة القانون/ ٢٣ فبعد سنوات من الانتظار تكرمت الجهات المعنية بتصديق المخطط التنظيمي الموعود وجاءت الصدمة… حيث كان قبل التصديق يحق للمواطن ترخيص منزل من طابقين لكل عدة دونمات مما يحل جزئياً مشكلة الشباب بتأمين مسكن، وبعد الانتظار الطويل لحلم تصديق المخطط وخضوعه بعد التصديق للقانون/ ٢٣/الذي يمنع أي ترخيص أو بناء أو إفراز أو أي معاملة أخرى، لحين انتهاء لجان الجرد ولجان التخمين ولجان التوزيع ولجان فض الخلافات وغيرها وغيرها…
بمعنى لايحلم أب أن يبني لابنه غرفة بعشرات السنين؟؟ لقد انتظروا سنوات عديدة للتصديق وعليهم انتظار سنوات أخرى لانتهاء اللجان من عملها التي لم يتم تشكيل أي منها حتى تاريخه٠
واللافت أن قرى مجاورة فقط لأن اسمها بلدية بين ليلة وضحاها يتم توسيع المخطط التنظيمي وتصديقه والترخيص والبناء وفقه.
ويرى أهالي الهنادي أن هذا أمر محبط لهم وفي حال تم تشكيل أولى اللجان اليوم فإن تلك اللجان تحتاج إلى عشرات السنين لإنهاء عملها٠
كما تمنى أهالي بلدة الهنادي من الجهات المعنية وصاحبة القرار إعفاء البلدات من هكذا إجراءات تقضي على آمال شبابها بامتلاك منزل بعشرات السنين ومساواتها بالبلديات التي أصبحت من خلال توسع مخططاتها التنظيمية وسرعة إنجازها أكبر حجماً مما سمي /بلدة/وأكثر عدداً بالسكان من خلال التراخيص وفق توسع مخططاتها شبه السنوية/، اما البلدة، فعلى سكانها انتظار عشرات السنين للإفراز والبناء وفق القانون المذكور.
هلال لالا