الوحدة : 20-11-2022
عذراً على التسمية “نفق الشحادين” التي لا تليق بالنفق الوحيد الحضاري والعامل في مدينة اللاذقية، إنه نفق جامعة تشرين المكتظ دائماً بالمارة، ولا غرو فهو ملاذ آمن للعبور، عقدة مرورية متشعبة ما بين مدخل المدينة وشارع الثورة وأوتوستراد الجامعة.
مجموعة صبية وامرأة أو أكثر تمركزوا في هذا النفق قعوداً ونياماً يتسولون ما تمنحهم إياه جيوب المارة، المنظر غير حضاري في نفق حضاري يحتاج علاوة على منع هذه الظاهرة إلى صيانة، كان قد مضى على إجراء آخر عملية له منذ أكثر من عقد ونصف العقد من الزمن، درج مكسور تتسرب منه المياه، إعادة تأهيل الجدران وتنظيفها من الملصقات وما علق بها من غبار السنين، تنظيف الأرضيات التي اختفت معالم بلاطها واتشحت بالسواد.
وبعد، هذا ليس كل شيء لكنّه يكفي الآن إن بادرت إدارة الجامعة إلى إجراءات الصيانة مع سابق الشكر إن تمت الاستجابة.
خديجة معلا