الوحدة 17-11-2022
“يسبق السيف العذل” كما يقولون، وكأنما بموسم الحرائق لهذا العام انقضى بأقل الخسائر، مع هذا الهطل المطري الغزير لاسيما وأن تشرين الحرائق لم يمر بعد. بين تشرين وتشرين صيفية جديدة، فهذان الشهران لهما خصوصية لذلك يبقى الحذر واجباً مع آخر أيام الصيفية. في حديثنا بهذه المادة سنتناول مخفر حراج مركز مدينة اللاذقية المتواجد في مبنى مديرية الزراعة “في دائرة الحراج” وعنه يقول رئيس الدائرة المهندس جابر صقور: إنه مخفر حراجي مجهز بخمسة صهاريج وفرقة إخماد حرائق موزعة على الشكل الآتي: صهريج تغذية سعته 20م3 في موقع البصة. أربعة صهاريج إطفاء واحد في المقاطع بسعة 25 م3 وآخر بالهنادي بسعة 6 م3 واثنان في المديرية كل منهما بسعة 16 م3. ويضيف المهندس صقور : مهمة تلك الصهاريج التدخل بإخماد الحرائق ضمن مدينة اللاذقية وطوق المدينة والمؤازرة في إخماد الحرائق التي تحدث في المناطق. أما صهريج التغذية ومقره البصة فمهمته تأمين المياه إلى موقع الحريق لتغذية الإطفائيات المشاركة بإخماد الحرائق وأثناء الطوارئ تقوم مديرية الزراعة بوضع تركس دولاب وصهريجي إطفاء مستنفرة على مدار الساعة للمؤازرة في أي طارئ بالتنسيق مع غرفة عمليات طوارئ المحافظة. وعن مصادر المياه يقول المهندس صقور: هناك ثلاثة مصادر، واحد في المديرية وثان في مشروع التشجير المثمر وثالث في بسنادا، كذلك يوجد غرفة عمليات الحرائق الموجودة بمبنى دائرة الحراج تعمل على مدار الساعة كصلة وصل بين مديرية الزراعة وجميع المقرات التابعة لمديرية الزراعة من شعب الحراج ومركز الإطفاء وفرق حرائق للتنسيق المباشر عند حدوث الحريق، كما لدينا – والحديث لرئيس الدائرة – رقم الهاتف المجاني 188 الذي يتلقى اتصالات المواطنين مجاناً عند الإبلاغ عن أي حريق.
خديجة معلا