الوحدة: 16-11-2022
ضمن الرؤية العملياتية للنهوض بالقطاع السياحي نسلط الضوء اليوم على رؤية الوزارة إلى جنوب اللاذقية، ليس بأفكار استثمار وإنما بمشروع استثمار يكتسب الكثير من الأهمية كون توجهه نحو واحد من أجمل الشواطئ السورية، ونقصد هنا شاطئ البصة الذي سيكون فاتحة لما بعده جنوباً، والبنية التحتية تتضمن مايلي:
* طريق يتناسب مع الغاية منه وهو السلامة والأمان وسهولة الوصول إلى الموقع.
* تنظيف (موقع) مكب البصة، وتحويل المساحة إلى حدائق تزرع بالأشجار وتزينها الورود.
* ترك ٤٠ بالمئة من الشاطئ للسياحة الشعبية المجانية حيث لا إشغالات ولا منشآت..شاطئ استجمام وسباحة وإقامة مؤقتة.
* المساحة المتبقية على الشاطئ ستكون معروضة للاستثمار، وفي ذلك إنصاف للمواطن الذي هجر البحر.
* إن فتح جبهة البصة أمام الاستثمار وتأمين البنية المناسبة سيشجع المستثمرين .
* السلامة لرواد الشاطئ وهذا ماستلحظه الوزارة والسلطات المحلية لحمايتهم في حال لم يكونوا على دراية بأخطار البحر التي يمكن التعرض لها.
* وكما ذكرنا آنفاً، إن تأمين هذه البنية سيدعو المستثمرين لإعمار هذا الشاطئ بالحياة، ويمثل مقدمة للتوسع جنوباً، وعلى ضفتي الكبير الشمالي الذي لو أُحسن التعامل مع النهر وحرمه سيفتح رئات سياحية جديدة جنوب اللاذقية، وهذا يحتاج إلى عزيمة لأنه يتضمن أعمالاً على رأسها إعادة كامل مجرى النهر إلى النهر، وتعميق مجرى النهر إلى مستوى يمكن مياه البحر من الاختلاط بمياه النهر، ويمكن أن يتحول إلى مزارع سمك تنتج أكثر مما تنتجه قوارب الصيد، ولكم أن تتصوروا شاطئاً يزيد عن ٣ كم عامراً بالمنشآت السياحية!
علي عبد العزيز الشيباني