الوحدة: 16-11-2022
يأخذ موضوع تطوير استراتيجيات التنمية الريفية المستدامة المتعلقة بتأمين الموارد المائية للمحاصيل الزراعية حيزاً مهماً في الدراسة والبحث ، كذلك تطبيقات الاستشعار عن بعد.
حول هذا الموضوع ونظم المعلومات الجغرافية في التكامل بين الخلية البيئية الزراعية والخلية الهيدرولوجية في حوض مصياف لتطوير استراتيجيات إدارة التنمية المستدامة.
التقت “الوحدة” الباحث في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية : “محي الدين كلخه” الذي أجرى بحثاً بهذا الخصوص.
في مادتنا الآتية نسلط الضوء على أهم ما جاء في بحثه، بداية يهدف البحث إلى وضع خريطة تكاملية للموارد البيئية الزراعية مع الموارد المائية السطحية والجوفية في حوض مصياف كقرار داعم لتطوير استراتيجيات التنمية الريفية المستدامة المتعلقة بتأمين الموارد المائية للمحاصيل الزراعية في سنوات الجفاف خلال العامين 2020-2022 ضمن بيئة GIS. وتبلغ المساحة المدروسة 598.15 كم².
أظهرت نتائج الدراسة إمكانية الترابط الوثيق بين (الخلية البيئية الزراعية) مع (الخلية الهيدرولوجية) ، والتي تشمل الموارد المائية السطحية والجوفية ، وتحقيق عملية التكامل بينهما. وتم تقسيمها إلى 63 حوضاً جزئياً، وبلغت مواقع السدود 36 موقعاً على مستوى القرية، وتم ربطها بمواقع خزانات المياه الجوفية، ثم ربطها بالخلية البيئية الزراعية، وذلك لتحقيق فهم أفضل لعملية الإدارة المثلى، وطريقة تعويضه من خلال الحصاد المائي لدعم الفاقد المائي من خلال بناء السدود السطحية والسدّات المائية على مستوى القرى والسدود المتوسطة إلى الكبيرة على مستوى المناطق والرامات المائية على مستوى المزرعة.
إن التحكم بالخلية البيئية الزراعية والخلية الهيدرولوجية يسمح باختيار أصناف محددة من محاصيل متخصصة ضمن هذه البيئات الزراعية كهوية زراعية تحدد نمط ونوع الصنف والمحصول الزراعي لمنطقة جغرافية دون أخرى.
وقد تم تحديد شجرة التين الصنف المصيافي واللوز الصنف الإسباني كمحاصيل أساسية لمنطقة الدراسة، وتعطي علامة فارقة لإنتاج محصول وصنف معين بذاته دون صنف ومحصول أخر، وتدعيم هذه الزراعات بالموارد المائية عن طريق الخلية الهيدرولوجية المعدة لهذا الغرض عند عدم كفاية الهطل المطري للمحاصيل البعلية وكمورد ري للمحاصيل المروية.
رفيدة يونس أحمد