العدد: 9334
15-4-2019
كل ما نرجوه بعد هذه السنين القحل الثمانية أن يكون الفيلم العدواني الأمريكي الإسرائيلي قد تكشف للخونة والمنشقين والإرهاب السوريين خاصة قبل الإرهاب الغربيين وألا يحسبوا أن دول الغرب وأمريكا وإسرائيل يريدون لهم الخير هم فقط أحذية بأرجلهم، استخدموهم حتى وصلوا إلى مبتغاهم.
ولا يعزّ علينا غير كل من عاش بسورية وتنعم بخيراتها ودرس هو ورفاقه في مدارسها وتداوى في مشافيها المجانيّة. خاصة هؤلاء الفنانين والممثلين وليذكروا أن الرئيس الدكتور بشار الأسد حين كفت الدول العربية عن عرض مسلسلاتهم اشتراها هو إكراماً لهم فكرّمهم وكرم الرياضيين وكل من يستحق التكريم.
عيب عليهم عداءهم للوطن والقائد وإخوانهم. لا يفعل ذلك من به عقل، من المؤكد أن الجهل يلبسهم ويسيطر على عقولهم. هي أزمة وستعود سورية بإذنه تعالى أفضل مما كانت عليه بفضل سواعد أبنائها وجنودها الشرفاء.
سورية مرجانة سقطت على أرض الربيع العربي فأبهرت الكل ازداد بريقها مهما تراكمت الغيوم واسودت القلوب.
سورية قصيدة حب تنعش الأرواح كنقطة ماء أنعشت العشب الأخضر والمزروعات فتفتحت الأزهار. سورية وردة جورية دام عبقها عبر السنين نصرك آت يا سورية. جيشك باسل وأسدك مغوار فالأسد أسد أينما حلّ وأينما مشى وستبقين سورية الاسد رغم أنف الحاقدين.
وحيدة منى