الوحدة 7-11-2022
أحبّت الكتابة بشغف، استفاضت بقراءاتها، كتبت بطريقة جميلة، نثرت عطر حضورها بين كلماتها.
إنها الشابة الموهوبة جوى جوبان، التقيناها لتحدثنا عن موهبتها في الكتاب:
– متى بدأت موهبتك في الكتابة؟.
جوى جوبان في العقد الثاني من العمر، من بلاد الحب (سورية)، بدأت مسيرتي الأدبية منذ ما يقارب 6 سنوات، حينما كانت أوّل خطواتي على درج الحياة لأرسم بإرادتي وعزيمتي كل نجاح.
– على ماذا اعتمدت في كتاباتك، وما القراءات التي ساهمت في تنمية قدراتك الإبداعية؟
في بادئ الأمر لم يكن الموضوع جدياً، لكن مع مرور الأيام، أصبحت لا أستطيع أن أفارق القلم، وعقلي لا يتوقف عن التفكير المستمر لنصوص وكتابات جديدة، نمت هذه الموهبة بالتشجيع المستمر في المدرسة من المعلمين والكادر التأهيلي والتربوي، وبتحفيز العائلة على الاستمرار، وآثّرت موهبتي بتغيير أفكاري وطريق حياتي، فاعتمدت في كتاباتي أن أسرح في خيالي، وأن أصل إلى مكان يليق بما أرسمه، كان دافعي الأول والأخير أن تبقى أفكاري نيرة ومميزة، وقلمي سيالاً يستمر بوضع الأمل أمام عيني، وقرأت العديد من الكتب والروايات مثل : آنا كارينينا – الأرض الطيبة – شعاليل والعديد غيرهم. لكن أكثر رواية غرقت في تفاصيلها كانت” في ديسمبر تنتهي كل الأحلام” للكاتبة الروائية ( آثير عبدالله النشمي)، والتي أعتبرها قدوتي في هذا المجال، ومن شدة اهتمامي قمت بكتابة ونشر أوّل كتاب الكتروني بعنوان (سحر الأصغرين) على منصة مكتبة نور الإلكترونية التي تتيح للجميع في أي زمان ومكان الوصول إليه.
– ما مشاريعك المستقبلية؟
بالتأكيد يوجد العديد من المشاريع المستقبلية أهمها أوّل كتاب ورقي يتم العمل عليه في الوقت الحالي، وأتمنى أن يحصد دخولي في عالم كتابة السيناريوهات نجاحاً رائعاً، وينال إعجاب الجميع.
– كلمة أخيرة :
في الختام أنصحكم بأن تتخذوا قرارات صائبة نابعة من العقل والقلب، وخذوا التفاؤل رفيقاً دائماً في مسعاكم ومسيرتكم.
نرجس وطفة