الوحدة 29-9-2023
بصيغة إلكترونية، صدرت حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب – منشورات أدب الطفل مجموعة من القصص الغنية بمضمونها التعليمي والتربوي وبقالب من التشويق والمتعة والفائدة، ومنها :
– قصة (كهف الكريستال السحري)، تأليف: ميس العاني، رسوم: أحمد حاج أحمد.
والإخراج الفني: طارق يزبك.
ومما جاء في تقديم هذه القصة : ليس كهف الكريستال السحري كهفاً عادياً، بل هو عالَم من السحر والجمال يحرس بين أغواره العميقة أصول المشاعر الطيبة: الصدق والمحبة والإخلاص. إلا أن ساحرة شريرة تربصت بهذا الكهف، فسرقت المشاعر الطيبة وخبّأتها، وهنا بدأ صراع عنيف بين طفل شجاع ومجموعة من الأشرار لاستعادتها. يا تُرى هل استطاع الطفل استعادة أصول المشاعر الطيبة؟وهل انتصر الخير على الشر؟ وماذا حلّ بالساحرة الشريرة؟
أسئلة كثيرة ستجدون الإجابة عنها بين سطور هذه القصة، التي ستأخذكم في رحلة ممتعة إلى عالم الكلمة واللون والحرف والخيال.
الجدير بالذكر ان قصة (كهف الكريستال السحري)، تقع في 26 صفحة من القطع المتوسط.
– قصة (وسيم وصديقه العطوف)، تأليف: انتصار علي، رسوم: رامز حاج حسين.
والإخراج الفني: عُلا حسام الدين.
وقدمت الكاتبة قصتها : يشعر وسيم بمعاناة صديقه العطوف رائد، ويخبر أمه بما يعانيه صديقه، فتذهب أم وسيم إلى المدرسة، وتلفت انتباه المدير لحال رائد، وهكذا يساعد مدير المدرسة رائداً، كما تمدّ إليه أم وسيم يد المساعدة، فيعود رائد إلى الاهتمام بمدرسته، ويعمل على تحقيق طموحه بأن يصبح طبيباً ناجحاً، ويشعر وسيم بالرضا لأنه استطاع أن يساعد صديقه.
وقصة (وسيم وصديقه العطوف)، تقع في 23 صفحة من القطع المتوسط.
– المجموعة القصصية (حكايات شعبية مختارة من كوريا)، ترجمة وإعداد: زاهي رستم.
والإخراج الفني: طارق يزبك.
وتتضمن هذه المجموعة ثلاث عشرة حكاية شعبية قديمة من كوريا، مترجمة إلى اللغة العربية، وموجهة إلى الأطفال. تنوّعت شخصياتها وأحداثها، وحملت قيماً تربوية عدة، كالحضّ على الخير والاجتهاد والعمل، وهي قصيرة في غالبيتها، ومكثفة الأحداث، وقد ذيّل المترجم بعضها بحاشية قصيرة تشير إلى أصل الحكاية في التراث الكوري القديم، وفي هذا مزيد من الغنى والفائدة.
والمجموعة القصصية (حكايات شعبية مختارة من كوريا)، تقع في 38 صفحة من القطع المتوسط.
– قصة (مملكة الحياة)، تأليف: إبراهيم عبد الغني الصوالح، رسوم: رامي الأشهب.
والإخراج الفني: طارق يزبك.
وجاء في التقديم لهذه القصة : الأطفال يرسمون بصخبهم الحياة. الحياة التي تحتاج إلى العالِم مثل حاجتها إلى العامل، والتي لا يُحسن لغتها إلا الأطفال، فمنهم الذين يتقنون التفاهم مع الضوء والشجر… مع المخلوقات والحجر، ويختصرون بابتسامتهم الحياة، ولا يشعرون بالحرج من الحديث إلى الطيور والصخور والأزهار بالأفكار والصور.
هذا بعض ما حاولت التعريفَ به حكاياتُ مملكة الحياة.
وقصة (مملكة الحياة)، تقع في 41 صفحة من القطع المتوسط.
كما أصدرت الهيئة العامة السورية للكتاب حديثاً مجموعة من القصص بصيغة ورقية، وهي :
– ضمن سلسلة “مكتبة الطفولة”، قصة ( أنفٌ صغيرٌ جداً)، تأليف: أريج بوادقجي، رسوم: آمنة محناية.
– كذلك وضمن سلسلة “أطفالنا – قصة”، قصة ( تامر لا يخافُ الظلام)، تأليف: د. ميساء ناجي، رسوم: أحمد حاج أحمد.
– وضمن سلسلة “أطفالنا – علوم”، قصة (برعوم يكتشف عالمه)، تأليف: ثراء الرّومي، رسوم: عدويّة ديوب.
– وضمن سلسلة “أطفالنا – أطفال مبدعون”، قصة (تنظيفُ حديقة الحي)، تأليف: الطفل حسن ربيع ربيع، رسوم: الطفلة جولي البسيط.
وضمن سلسلة “أطفالنا – إبداعات”، قصة (صغار غيرُ مطيعين!)، تأليف: نيقولاي سلادكوف، ترجمها بتصرّف: د. ثائر زين الدين، رسوم: قحطان الطلاع.
وجميع هذه القصص كانت الهيئة العامة السورية للكتاب قد نشرتهم في وقت سابق بصيغة إلكترونية.
فدوى مقوص