الوحدة : 22-9-2022
يقولون (الشوف غير الحكي) .. إلى الغرب قليلاً، جانب خزان مياه الحمّام وعلى مَقربة من حي المنتزه ودوّار الثورة، قُمامة متراكمة إلى جانب حاويات مُتخمة بالفضلات المنزلية ممزوجة بأعواد الملوخية كبيرة الحجم، تستظل بجانب خزّان الكهرباء وعموده الحديدي، ومن هناك علت كثيراً أصوات الشكاوى والاستغاثات لمواطنين قاطنين بجانب تلك المنطقة نوافذ منازلهم مغلقة دائماً، حيث تعكّر أوقاتهم الروائح العفنة والحشرات الناتجة عن تفسّخ القمامة،
وقد أصبح هذا المكان ملجأ آمناً للقطط والجرذان ذات الحجوم الكبيرة، وكل الخوف أن تصل هذه القوارض إلى خزان مياه الشرب الذي يغذّي قسماً كبيراً من مناطق المدينة، والأوضاع الصحيّة حالياً بالغنى عن هذا الأمر نظراً لانتشار الكوليرا وأوبئة أخرى، وإذا لم يتم تدارك هذا الوضع من قِبل بلدية المدينة قبل أية ريّة مطرية فإن الأمور ذاهبة إلى الأسوأ.. ، لذلك من الضروري القيام بحملة نظافة شاملة لتلك المنطقة وما حولها إضافة للمنطقة ما بين حي المنتزه والحمّام وإبعاد الخطر المحدق بتلوّث الخزان وتفشي الأمراض.
سليمان حسين