معاناة أهالي سقوبين وجب حسن المائية

الوحدة : 10-8-2022

معظم حي سقوبين وقع عليه ما وقع على غيره من شح واردات المنطقة من مياه الشرب، وأصابت هذه الأوجاع ساحة مركز خدمة المواطن وما يحيط بها من تجمّعات سكنية وأبنية عالية، إضافة إلى شارع ال ١٦ المتصل بالساحة، ومجمل التفرعات الأخرى. وهذا يعني أن هناك ضعف بضخ المياه على الخط الذي يغزّي هذا التجمّع الكبير، وعلى حدّ زعم أهالي المنطقة: وقت الوصل الكهربائي للنصف ساعة المقرّرة لا يفي بالفرض، لأن الجميع في تلك الأثناء يقومون بتشغيل دينمو المياه وهذا ينعكس بدوره على الجميع، مما يضطرهم لانتظار وصلات الكهرباء الّليلية، أو المغامرة بدفع نحو ١٥٠٠٠ ل.س ثمن تعبئة خزان سعة خمسة براميل، وهذا لا يخدمهم سوى ليوم أو اثنين مع التقنين بالصرف، علماً أن الأحوال المادية الصّعبة التي تسيطر على الجيوب تمنع الغالبية من الإقدام على هكذا خطوة، مما يضطرهم ليكونوا ضيوفاً لاجئين عند أقربائهم الميسورين مائياً. وعلى المقلب الغربي لهذه المنطقة وتحديداً في جب حسن، وأبنيته المترامية غير المنظّمة وخاصة من ناحية خدمات المياه وصعوبة وصولها إلّا ما ندر وليلاً، أضف إليهم المنطقة الملاصقة، ساحة الحمام وجب البيبا، حيث تتشابه المعاناة تماماً مع الأخذ بعين الاعتبار أن حواري منطقة الحمام العطشى هي منازل شعبية بغالبيتها وليست طابقية ممّا يسهّل وصول المياه مع عمليات الضخ المقبولة، فهذه المناطق تستنجد مؤسستي المياه وشركة الكهرباء، بتزامن ضخ المياه مع تلك النصف ساعة اليتيمة بكافة الأوقات، ليتسنّى لهم الخروج من مأزق شراء المياه في هذه الأيام الحارّة والشحيحة

. سليمان حسين

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار