الوحدة 9-8-2022
يعاني سكان حارة الحاجز قبالة ضاحية ناصر في كرسانا من أزمة مياه بدأت من أول الصيف ومازالت مستمرة، فشح المياه هو الشبح الذي يلاحق لياليهم، لأن المياه لا تأتيهم إلا ليلاً، وإن أتت فهي ضعيفة، لافتين بأن عامل الشبكة الذي يقوم بفتح وإغلاق سكر المياه يتحمل جزءاً من المسؤولية، ما يسبب عدم وصولها إليهم وعدم حصولهم على كفايتهم من المياه، ما يضطرهم لشراء الصهاريج التي تفوق طاقتهم الشرائية، في وقت تتزايد فيه تكاليف هذه التجارة الرائجة مع ازدياد المعاناة والطلب على المياه ..
تواصلت جريدة الوحدة مع رئيس شعبة خطوط منطقة اللاذقية المهندس زيد شعبان، الذي ذكر بأن واقع المياه مرتبط بالتقنين الكهربائي، فلو أنه يتم تحصيل التغذية الكهربائية لفترة ساعتين بدلاً من عشر دقائق أو ثلث ساعة على الأكثر، لكانت كفيلة بحل مشكلة ضعف المياه وقلتها…
ولفت بأن دورالمياه في كرسانا يتوزع بمعدل كل ثلاثة أيام قطع والرابع تأتي المياه موزعة على كافة الحارات التي تتألف منها كرسانا،والتي تتغذى من وحدة مياه القلوف، منوهاً بأن المكان التي خُصت به الشكوى في نهاية خط القلوف – كرسانا،حيث تصل المياه لكافة المشتركين فيه عند مداخل الأبنية، وهنا ينتهي دور مؤسسة المياه لتبدأ مسؤولية المشتركين الذين يلجؤون لتركيب مضخات كهربائية /الدينمو/في حال توافر الكهرباء لضمان وصول المياه الى خزاناتهم المتوضعة على أسطح الأبنية، فمن الصعوبة بمكان رفع المياه للأماكن العالية والتحكم في مستوى الضخ إلا في حال زيادة كمية الكهرباء الواردة أو توفير بدائل للطاقة.
نجود سقور