الرميلة.. تعاني غياب الخدمات

الوحدة 9-8-2022

تغيب معظم الخدمات – إلا ما ندر – عن ضاحية الرميلة ضمن طوق جبلة والتي يقطنها آلاف المواطنين من أصحاب الدخل المحدود، فكافة طرقها تلزمها صيانة بسبب سوء التنفيذ سابقاً ووجود الحفر الكثيرة فيها، بالإضافة إلى ضيق الطريق حيث قام الأهالي بوضع أعمدة الأبنية على طرفيه، مما يسبب الإرباك لأي سائق سيارة تعبره، كما أن بعض الأهالي يقومون بوضع مطبات أمام منازلهم بطرق غير مدروسة، مما يسبب الأذى للمارة والآليات..
أما فيما يخص الحفر ، فعند مدخل الرميلة الرئيسي – طريق الفرن – هناك حفرتان لتصريف المياه، لكنهما في الشتاء، تتحولان إلى مصيدة غير مرئية لعجلات السيارات و المواطنين لعدم وجود أي تنبيه يشير إلى مدى عمقهما ، وحتى هذه اللحظة لا وجود لأي حل لهاتين الفتحتين.
أما مشكلة الصرف الصحي، فتتمثل في أن القساطل التي تُمد في المنطقة صغيرة الحجم ولا تكفي للأعداد الكبيرة من المواطنين والأبنية، خاصة وأن عمليات البناء مستمرة بطوابق متعددة.. فلماذا لاتكون هذه القساطل المخصصة لخدمة القاطنين، والذين سيقطنون، في هذه الأبنية الحديثة التي تُقام حالياً، ملبية للحاجة الفعلية بدلاً من الاضطرار لاستبدالها في المستقبل.. لما في ذلك من خسارة وهدر للمال العام…
الجدير ذكره، أن هذه الضاحية كانت تابعة للأوقاف وقد تم وهبها للأهالي بمكرمة، ولكن
حتى اللحظة لم تتبين معالم ذلك، من ناحية جهة الفرز أو التمليك لأي مواطن فيها، بل على العكس تزداد الأبنية العشوائية والملاصقة لبعضها البعض مع غياب الخدمات و معظمها على العضم، وما إن تُسكن حتى يتبين سوء التنفيذ فيها .
فهل تبادر الخدمات الفنية باللاذقية بالإيعاز لبلدية جبلة لوضع حل لمشاكل هذه الضاحية حتى لا تصبح مزمنة يصعب حلها، وأهمها الاهتمام بشوارعها وتخديمها بالشكل المطلوب لتلبية حاجات المواطنين القاطنين فيها، علماً أنها تقع آخر المتحلق من الجهة الغربية لمدينة جبلة.

أكثم ضاهر

تصفح المزيد..
آخر الأخبار