الوحدة:7-8-2022
دمشق-سانا
تلقى وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد اليوم اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بحثا خلاله الجرائم التي ترتكبها قوات الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأعرب الجانبان عن دعم بلادهما التام لصمود الشعب الفلسطيني في وجه الاعتداءات الصهيونية ومواقفهما الثابتة تجاه حق الفلسطينيين باستعادة حقوقهم المشروعة مؤكدين على ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره الحقيقي في رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وحمايته من آلة التدمير الصهيونية.
وأكد الوزير المقداد على أن سورية مستمرة في دعمها ووقوفها إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين المدافعين عن حقهم في الحياة والحرية مشيراً إلى أن تراخي المجتمع الدولي في مواجهة هذه الاعتداءات والدعم الأمريكي اللامحدود للكيان الصهيوني الغاصب يدفع هذا الكيان للاستمرار في جرائمه الوحشية وممارسة الإرهاب بحق أصحاب الأرض.
وشدد الوزير المقداد على أن كل ما يجري حالياً في الأراضي الفلسطينية يستوجب من الأشقاء الفلسطينيين المزيد من العمل على تحقيق وحدة الصف والقرار على الصعيد الوطني وأمام المجتمع الدولي كما أن ذلك يستوجب من جميع الدول العربية والإسلامية ممارسة أقصى درجات التضامن مع الشعب الفلسطيني المناضل لوقف هذا العدوان وعزل (إسرائيل) على الساحتين الإقليمية والدولية.
بدوره أكد الوزير عبد اللهيان وقوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد هذا العدوان مشيراً إلى أن محور المقاومة مستمر في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني.
ونوه عبد اللهيان بوحدة الموقف السوري والإيراني تجاه القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا المصيرية التي تهم البلدين الصديقين والشقيقين مؤكداً أن السعي مستمر من أجل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات كافة.