الوحدة 2-8-2022
خط السرافيس الأقوى على مضمار سقوبين – كراج الفاروس، أعدادها كبيرة وطريقها طويل مزدحم، تجمّعات بشرية مترامية من سقوبين مروراً ببسنادا وضاحيتها، وساحة الحمّام والمنتزه، جميعها تتّكل في تحرّكاتها على هذا الخط الحيوي وسرافيسه (الكثيرة) عداك عن سرافيس المشيرفة وبكسا وسنجوان العاملين على نفس الخط، مع العلم أنّه تم تشغيل باص نقل داخلي لتخديم هذا المحور الهام لعلّه يفي بتخفيف حدّة أزمة المواصلات وتخديم هذه الأحياء، حيث يؤكد البعض أن الكثير من السرافيس قد هجرت هذا المحور، يقوم أصحابها ببيع مخصّصاتهم والاكتفاء بتوقيف الآلية وتوفير الكثير من الخدمات والرعاية ذات الكِلف العالية، والابتعاد عن المصلحة الجامعة في خدمة المواطنين، وترك مصيرهم معلّق بين سندان الزحمة ومطرقة الغلاء التي تُحكِم سيطرتها على أسعار القطع الخاصّة بالآليات، وللتأكّد من المشاكسات على هذا الخط، كان هناك توقّف لمراقبة حركة سير هذه السرافيس بجانب نفق البحرية، ليتضح أن خط سقوبين سرافيسه غزيرة جداً بهذه النقطة، حيث يمر بوقت لا يتجاوز الخمس دقائق أكثر من عشرين سرفيساً مخصّصاً لخط سقوبين وهذا يدل على وجود أعداد كبيرة من السرافيس (بأوقات الصباح فقط) لكنها لا تفي بالغرض.
وعند سؤال السائقين عن أعداد السرافيس العاملة على هذا الخط كان الجواب بعدم المعرفة، لكنهم يختصرون الجواب بالكثير جداً، وهذا دليل على أن هذه المناطق بحاجة إلى عدّة باصات للنقل الداخلي كي يتم استيعاب الازدحام وعدم الانتظار كثيراً تحت حرارة الشمس، وإلزام هذا الأسطول الكبير من السرافيس بالعمل على مدار اليوم لتخفيف حدّة هذه الظاهرة وعدم هروبها عن الخط.
سليمان حسين