حدِّث ولا عجب

الوحدة : 28-7-2022

ما من فضل لبلدية اللاذقية على الحديقة التزيينية في حي الفاروس مقابل مدرسة فارس صبيح سوى أنها أحدثتها في يوم بعيد، سوّرتها فكفّت يد الأطفال والمارّة عنها، لكنّها لم تمنع عبث الطبيعة بها، فاستطالت نباتاتها عشوائياً ونمت بعيداً عن فن الحدائق أعشابها، وما أريد له أن يكون تزييناً استحال فوضى تشرئب خارج السور. غياب البلدية – دائرة الحدائق ليس عن هذه الحديقة وحسب بل تمتد يد الإهمال إلى جميع الحدائق قاطبة دون استثناء، وإذا ما فتشنا في الاعتمادات المرصودة للعناية بالحدائق وعبر السنوات الماضية نجد أنّها تدوّر وأحياناً تموت، فلمَ لا يستفاد منها ولا أحد يطعَنْ الحجة بالاعتمادات، وبأسوأ الأحوال كل ما تحتاجه حدائقنا تشذيب وتهذيب وصيانة المقاعد وكل ما تبقى تعتني به الطبيعة فلا نطالب بزراعتها بالزهور ولا إضافة ألعاب جديدة… عجباً لهذه البلدية كل الأيّام لها وهي على نفسها وليس كما يقولون يوم لك ويوم عليك.

خديجة معلا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار