اللاذقية بين الماضي والحاضر ..

الوحدة: 18-7-2022

على كتف البحر الحالم وحضن الجبل الشامخ، تتكون لوحة بارعة الجمال من لوحات الزخرفة الإغريقية،إنها اللاذقية ملهمة الشعراء والأدباء وأجمل المدن وأهم وجهات ومعالم السياحة في سورية.

هي معقل القلاع الباهرة السحر، من قلعة صلاح الدين إلى قلعة المهالبة، والقصور الأثرية التي تحكي حكايا السابقين، مثل قصر أوغاريت الملكي ورأس شمرا والمتحف الوطني ومدرج جبلة الروماني.

إلى المصايف العريقة، وهل هناك أجمل من كسب وصلنفة ومشقيتا ؟ والشواطئ الفريدة بدءاً من رأس البسيط ورأس ابن هاني ووادي قنديل والبدروسية والسمرا، إضافة إلى الشواطئ المتنوعة.

والغابات الخلابة بدءاً من غابات الفرلق.

والسياحة الشعبية الممتعة،والمهرجانات والمعارض الدائمة، والاحتفالات المستمرة.

أما أحياء اللاذقية القديمة فهي عالمٌ من الغموض الساحر، وتحوي على الكثير من الآثار كقوس النصر ودير الفاروس،هي مدينة الحركة والجمال والسياحة، بمدنها الرياضية وملاعبها الفسيحة، ومسابحها، وجوامعها وكنائسها وجامعاتها ومدارسها القديمة والعريقة .كم تحتاج الجهد الدائم والاهتمام المتواصل للنهوض بها خدمياً واقتصادياً وسياحياً، وترجمة الحب لها إلى أفعال وأعمال ترفع من وميضها الذي يجب ألايخبو بجهود الجميع واهتمامهم ،فهي تستحق منا الكثير لأنها الملاذ ووطن الجميع.

تيماء عزيز نصار

تصفح المزيد..
آخر الأخبار