احتفالية موسيقية بعنوان : “ستبقى موسيقانا أقوى من رصاصهم”

الوحدة 30-6-2022

أقامت رابطة الشبيبة وبالتعاون مع قصر الثقافة في بانياس الاحتفالية الموسيقية، بمناسبة اليوم العالمي للموسيقا تحت عنوان: ستبقى موسيقانا أقوى من رصاصهم.
وعن المشاركة قال أمين رابطة شبيبة بانياس الرفيق محمود العقيبة: الموسيقا لغة مشتركة تفهمها كل شعوب الأرض،ولأن هدف الشبيبة الأسمى هو استقطاب الشباب واستيعابها وإبراز مواهبها، وبما أن لدى الشباب مواهب موسيقية، واجبنا أن نقدم هذه المواهب ونعطيهم فرصة الوقوف على خشبة المسرح أمام حضور جماهيري، وأضاف: كانت مشاركتنا برفاق مميزين حقيقة أبدعوا في المسابقات الفنية التي جرت على مستوى الرابطة خلال شهري شباط وآذار الماضيين حيث بلغ عدد المشاركين كغناء فردي ٤ و ٣عازفين و كورال ٢١ تراوحت أعمارهم بين ١٣ – ١٧ سنة، وكل ما سيقدم متعلق بالتراث من وصلات غنائية تراثية وقدود حلبية وموشحات أندلسية لأننا حاولنا الابتعاد عن الأغاني المبتذلة، ونوه إلى أنه تكمن أهمية الأغاني التراثية بالعودة إلى الجذور لأنها منطلق للحضارة والتفكير.


وقال الأستاذ ماهر محي الدين عثمان، مدرب كورال الفرح: انطلاقاً من حبنا للموسيقا قررنا أن نتابع مسيرة النجاح بعد الترحيب والتشجيع الكبير الذي لاقته المقطوعات التي قدمناها، والتي كانت عبارة عن تراثيات لنبعد الشباب عن الأغاني المبتذلة ونزرع بذرة حب الأغاني القديمة، ولنواجه مشكلة حب الأغاني القديمة وتلافي صعوبتها لجأت إلى كتابة الكلمات ليحسوا بها ثم نغني الأغنية واليوم سنكون على خشبة المسرح لأول مرة.
وبدورها رئيسة نقابة الفنانين – فرع دمشق، تماضر غانم قالت: الموسيقا هي لغة العالم، بها نهذب أرواحنا، وهذه السنة كان التركيز كبيراً على أهمية يوم الموسيقا العالمي من قبل وزارة الثقافة ونقابة الفنانين وفي دمشق تم تنفيذ العديد من الفعاليات في قصر العظم وفي حديقة تشرين بالإضافة إلى المراكز الثقافية لإحياء يوم الموسيقا العالمي، اليوم أنا في بانياس لأشارك الأطفال فرحتهم وأدعمهم نفسياً، خاصة بعد النجاح الذي حققه الطلاب مع الأستاذ ماهر على الرغم من الإمكانيات البسيطة المتوفرة لديهم، وأضافت: إن اشتراك الشبيبة في الاحتفال بيوم الموسيقا العالمي شيء جميل جداً، إذ انطلقت من الشبيبة والكثير من الفنانين انطلقوا من الشبيبة أيضاً والطفل الموهوب بحاجة إلى الدعم والشبيبة هي من ستقوم بالدعم، فأطفالنا اليوم هم أطفال الأزمة لذلك من المهم أن يكون هناك مسرح يهذب أرواحهم ويخرجهم من الرعب.
وقالت الآنسة نعمى سليمان، مدرسة كورال الفرح: الأستاذ ماهر شخص مبدع وكان اختيار الأغاني رائعاً لأننا بأمسّ الحاجة لهذا النوع، وعلى الرغم من الإمكانيات البسيطة والطقس السيئ إلا أنهم أبدعوا في احتفالية المدارس وانتشر الفيديو على جميع وسائل التواصل الاجتماعي ولاقى ترحيباً كبيراً، وأضافت: من واجبنا دعم هذه المواهب لأنها تعكس وجه البلد الحقيقي فعندما نملك جيلاً لايزال يسمع فيروز والرحابنة و فريد، فهذا دليل على أننا لازلنا بخير.
وفي لقائنا مع بعض المشاركين:
قالت بتول دوابي: شاركت بأغنيتين حبيت ما حبيت ومستنياك، هذه المشاركة الرابعة لي في قصر الثقافة في بانياس، وهذه المشاركات زادت من ثقتي بنفسي وزادت من شجاعتي للغناء أمام الجميع، وأضافت: الموسيقا تعطينا طاقة إيجابية و أنا كبرت على الأغاني القديمة بسبب والدي واليوم والدي سيشاركني بالعزف على آلة العود.
أيضاً جودي علي زيدان ١٦ سنة قالت: بعد النجاح الذي حققناه في الاحتفالية التي جرت في المدرسة زادت ثقتنا بأنفسنا وحاولنا أن نزيد ساعات التدريب لمزيد من النجاح، وتابعت: قدمنا اليوم عدة أغان منها: جدولاتك مجنونة، مسيناكون مسونا، بتغنوا لمين ومين، غنيلي شوي شوي، آه يا أسمر اللون.
بدورها بتول نظير عيد ١٤ سنة قالت: بعد تدريب دام سنة وصلنا إلى نجاح لم نكن نتوقعه، ومشاركتنا اليوم هي دافع لنا كما أنها تزيد من ثقتنا لأني أشعر بأنني جزء من المسرح.
أخيراً انجي علي ١٥ سنة قالت: الأغاني القديمة جميلة وأحببناها بسبب تدريب الأستاذ وطريقته في الإعطاء لنا.

رنا ياسين غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار