الوحدة: 28- 6- 2022
أقام قصر الثقافة في بانياس أمسية غنائية تندرج ضمن احتفالات يوم الموسيقا العالمي، أحياها الفنان كمال حميد.
عن هذه الفعالية قال مدير الثقافة في طرطوس:
فعالية اليوم تندرج ضمن إطار فعاليات مهرجان طرطوس الموسيقي الرابع الذي يقام برعاية ودعم واهتمام السيدة الدكتورة وزيرة الثقافة لبانة مشوح، يقام هذا المهرجان في عدة مراكز ثقافية على مستوى المحافظة ونحن الآن في بانياس وصافيتا والشيخ بدر وطرطوس، بالإضافة إلى فعالية أقيمت يوم الأحد في سجن طرطوس المركزي، ونوه أن هذا المهرجان بمناسبة اليوم العالمي للموسيقا الذي يصادف 21 حزيران من كل عام، وبالإضافة إلى الحفلات الموسيقية التي تقام ضمن هذا الملتقى هناك محاضرات بالشأن الموسيقي حيث سنكون مع محاضرة بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لرحيل الموسيقار عاصي الرحباني بعنوان (التجديد في القوالب الموسيقية عند الرحابنة).
أيضاً ستقام ندوة حول الآلية الجديدة التي حددتها وزارة الثقافة لترخيص المعاهد الموسيقية الخاصة، وأكد بدران أن وزارة الثقافة لا تدّخر جهداً في إيلاء الأهمية للموسيقيين في كافة المجالات، فهناك المعاهد الموسيقية التابعة لوزارة الثقافة في كل المحافظات، وفي محافظة طرطوس لدينا المعهد العربي للموسيقى الذي يضم أكثر من 160 طفلاً من كافة الاختصاصات.
بدوره الأستاذ كمال حميد قال: باعتبارنا في اليوم العالمي للموسيقا قدمنا بداية قطعة موسيقية، وباعتبار سورية عبارة عن هارموني جميل سنختار من كل منطقة أغنية خاصة بتراثها الشعبي، فمن دمشق قدمنا يا مال الشام، ومن حمص يا ويلي منك لسمير جركس، ومن الساحل شفتك يا جفلة، ومن السويداء محبوب قلبك، ومن الفرات عشرون عام انقضوا وغيرها من الأغاني التراثية، وأضاف: البلاد التي تملك تاريخاً حضارياً عريقاً مثل سورية يجب أن يكون لديها حاضر ومستقبل يتناسب مع هذا التاريخ، وسورية كانت تعتني بالموسيقى ولكن للأسف في فترة الحروب تتراجع كل الفعاليات الروحانية كالموسيقى والفنون، لذلك نحن في ظروفنا هذه أحوج ما نكون لإعادة تفعيل المسائل الروحية في الناس كالموسيقى والغناء والمسرح والسينما والرسم والنحت وغيرها، مع العلم أن الموسيقى والغناء رافقتا الإنسان منذ بداية حياته بسبب دورهما في الحالة النفسية للإنسان، ولكن للأسف ما نسمعه اليوم مؤسف جداً لأنه بعيد عن الموسيقى.
رنا ياسين غانم