رفاعة الطهطاوي.. ونذير الكارثة.. في إصدارين حديثين
الوحدة 27-6-2022
صدر حديثاً، بصيغة إلكترونية، وضمن سلسلة “أعلام ومبدعون” كتيب (رَفاعة الطّهْطاوي)، تأليف: بيان الصفدي. لوحة الغلاف: الفنان رامي الأشهب. وستقوم الهيئة العامة السورية للكتاب بنشره ورقيّاً في وقت لاحق. ومما جاء في تعريفه على الغلاف: (رفاعة الطهطاوي من قادة النهضة العلمية. كان شغوفاً بالمعرفة، مُحباً للإصلاح، راغباً في الإحياء والتجديد، وكان معلّماً ومربياً، لا يرى سبيلاً لتقدم الأمة إلا بالعلم يُتاح لكل الناس ذكوراً وإناثاً، وبذل ما بذل من جهد لتحقيق هذا الغرض، ووضع الكتب والمؤلفات التي تُعين على ذلك. ذهب إلى فرنسا في بعثة أرسلها محمد علي لتلقّي العلوم الحديثة، فلم تقعد به همته عند حدود وظيفته التي كُلّف بها، بل سعى منذ أول لحظة أن يقف على حضارة الغرب وثقافته، وبدأ بتعلّم الفرنسية وهو على ظهر السفينة التي تحمل البعثة إلى باريس، ولما رجع إلى الوطن أدرك ما يتطلبه البعث والنهوض، فتبنّى حركة الترجمة المنظّمة، وأنشأ مدرسة الألسُن، وبعث حياة جديدة في التربية والتعليم والمسرح والصحافة والثقافة عامة).
كما صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب وضمن سلسلة “مدوّنة الحرب” رواية ( نذير الكارثة) تأليف: د. طالب عمران. تصميم الغلاف: عبد العزيز محمد. وجاء على غلافها: (تأخذك قصص هذه المجموعة إلى عوالم سحرية، تكشف أعمق ما في النفس البشرية من ظلام يمكن أن يغطي الكون كله. إن جحيم اللاوعي يمكن أن يتفجر في أي لحظة، ويقود إلى تدمير الذات أولاً، ومن ثم تدمير كل ما يمت إلى الإنسانية بصِلة. شخصيات هذه القصص موجودة بيننا، لكن الأقنعة التي تضعها تجعل عملية كشفها صعبة لكنها ليست مستحيلة).
رواية (نذير الكارثة) تأليف: د. طالب عمران، تقع في 375 صفحة من القطع الكبير، صادرة حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2022.
ريم جبيلي