الوحدة 22-6-2022
يساهم مشفى الحفة الوطني كجزء من الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان (عنق الرحم – الثدي – والبروستات) التي تنظمها اللجنة الوطنية للتحكم في السرطان بالتعاون مع محافظة اللاذقية ومديرية الصحة بجميع كوادرها الطبية ومراكزها الصحية في تقديم كافة الخدمات الطبية من تحاليل ومسوحات بالإضافة إلى صور الأشعة من إيكو، ماموغرام ثدي مجاناً للمراجعين الراغبين في الخضوع للحملة. وفي تصريح خاص لجريدة الوحدة أكد الدكتور رامي عطيرة مدير عام مشفى الحفة : بأن الحملة شاملة لكافة محافظة اللاذقية وتهدف إلى الكشف المبكر عن السرطان بأنواعه الثلاثة عنق الرحم ، الثدي ، والبروستات كخطوة ناجعة للوصول إلى حالة الشفاء التام ، مبيناً بأن الناس بحاجة إلى التوعية والتثقيف بضرورة إجراء الفحص المبكر للكشف عن السرطان بحالاته الثلاث وهو مايتم اعتماده خلال هذه الحملة من قبل الكوادر الطبية في المشفى بتشجيع جميع المراجعين وتحفيزهم على ضرورة إجراء الفحص حفاظاً على صحتهم خاصة أن الاكتشاف المبكر للورم يساعد على معالجته بشكل تام، مضيفاً: نحن كمشفى كنا على استعداد تام لاستقبال المواطنين حيث تم تجهيز قسم الأشعة بالإضافة إلى البهو ليكون حاضناً لكافة الإجراءات وتسهيلها أمام المراجعين الذين سيخضعون للحملة إنطلاقاً من تسجيل الاستمارة إلى الحصول على الخدمة الطبية المتضمنة سحب عينات الدم وإجراء التحاليل الطبية للمراجعين للكشف عن سرطان البروستات عند الذكور ممن تجاوزت أعمارهم ٥٠عاماً ،أما السيدات فيخضعن لإجراء لطاخة عنق الرحم لمن تجاوت أعمارهن ٢١عاماً بالإضافة إلى صور الإيكو، والماموغرام ثدي للسيدات اللواتي أعمارهن فوق ٤٠عاماً . وأضاف د. رامي بأنه تم لحظ الإقبال والاستجابة الجيدة للمواطنين الراغبين بالخضوع لإجراءات الكشف المبكر المتبعة ضمن الحملة. ونوه د. عطيرة إلى أهمية هذه الحملة التي تأتي من أهمية الكشف المبكر عن السرطان بانواعه الثلاثة بمراحل المرض المبكرة ومتابعة الحالة العلاجية التي تساهم في زيادة معدل الشفاء وتفادي الصعوبات الناجمة عن اكتشاف المرض في مراحله المتقدمة والتي تشكل خطراً على المريض، مؤكداً على أن هذه الحملة تساهم في تقليص عدد الإصابات وسهولة العلاج في حال الاكتشاف المبكر للإصابة. ولفت د. رامي إلى أننا كمجتمع بحاجة إلى سبر وتقييم للحالات السرطانية المتواجدة ،حيث أنه لايوجد إحصائية دقيقة بأعداد الحالات السرطانية المنتشرة، مشيراً إلى أن إحصاء أعداد الأورام السرطانية المنتشرة في منطقة معينة يمكن أن يساعد على دراستها ودراسة الواقع البيئي والصحي للبيئة التي يكون فيها انتشار للأورام للوقوف على الأسباب ومتابعتها وعلاجها. ومن جهة أخرى أكد جميع من التقيناهم من المواطنين في المشفى بأنهم خضعوا لهذه الحملة من باب الاطمئنان على صحتهم وسلامتهم التامة من هذا المرض، مشيرين إلى أن هذه الحملة هيأت لهم الفرصة لإجراء المسوحات والتحاليل بالإضافة إلى الفحوصات الطبية الخاصة مجاناً وبدون أية تكلفة أو عناء تفادياً لأي إصابات سرطانية متقدمة قد تحدث لاقدر الله، لافتين إلى أن درهم وقاية خير من قنطار علاج.
داليا حسن