الوحدة: 16- 6- 2022
سالي رائد سكيف شابة رسم اجتهادها وتدريبها معالم راسخة لطريق المستقبل المشرق،لتصبح لبنة في مدماك التفوق والتميز في رياضة كرة السلة. شاركت في بطولة المحافظة صغيرات – شبلات – ناشئات لمدة ثماني سنوات , وأبطال كأس الجمهورية سنتين/2018-2019,2019-2020/ وأبطال المنطقة الوسطى والساحلية والجزيرة لمدة ثلاث سنوات،وأبطال الدوري عام /2018-2019/ لتتوج مشاركاتها بميداليتين ذهبييتين عن كأس الجمهورية للناشئات وميدالية ذهبية عن الدوري للناشئات وأفضل مسددة رميات حرّة عام /2017/، الوحدة التقتها ،ومعها كان حوارنا الآتي:
كيف كانت البداية؟
بدأت من عمر الثلاث سنوات في مدينة حلب من مدرسة الكلمة،ثم انتقلت إلى اللاذقية بسبب الظروف السيئة والأزمة في سورية.وانتسبت إلى نادي التضامن، أحببت كرة السلة إلى درجة الشغف . وقد شجعني كل من والدي ووالدتي روشان فروح وجدي مرهج فروح ولأنه كان بطلاً سابقاً في كمال الأجسام.
– ماذا عن الصعوبات التي واجهتك في ممارسة هذه الرياضة؟
بعد منزلي عن مكان التدريب،وعدم وجود صالات كافية للتمرين ،حتى أننا كنا مجبرين على التمرين على البلاط في جميع الظروف المناخية، وعدم وجود سوى صالة واحدة في المحافظة لجميع أنديتها، أيضاً عدم اهتمام الإدارة بشكل كافٍ بفريق حقق العديد من البطولات, وأشعر بالأسى مع الآخرين لعدم تكريمنا بشكل لائق،حتى البطولة الأخيرة لم يبال أحد بشأنها .
– من مثلك الأعلى بالرياضة؟ وما هوايتك ؟
اللاعبة السابقة سلام علاوي لأنها من أفضل اللاعبات اللواتي مررن على السلة الأنثوية،وفي الوقت الحالي هناك اللاعبة يانا عفيف. هواياتي : الرسم والأشغال اليدوية.
-ماذا في جعبتك من طموحات ؟
تمثيل المنتخب الوطني والتخرج من كلية التربية الرياضية،وإعادة لمّ شمل أفراد الفريق الأخير الذي كان تحت إشراف المدرب مازن طيبة صاحب الفضل في كشف مواهب جميع أفراد الفريق الذي كان يطمح لتحقيق الكثير من الإنجازات قبل أن يتشتت أفراده.
– كلمة أخيرة:
أتمنى من الاتحاد الرياضي والقائمين على الرياضة بالمحافظات تسليط الضوء والاهتمام بشكل أكبر بالفئات العمرية الصغيرة لأنها مستقبل الرياضة السورية. بالإضافة إلى مختلف الفئات العمرية والأبطال الرياضيين من مختلف أنواع الرياضة،وتوفير ظروف وأماكن ومعدات تدريبية جيدة لهم .
أخيراً : إيماني في هذه الحياة بأنه لاشيء مستحيل.
رفيدة يونس أحمد